مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري: لا المرأة عدو المرأة ولا الرجل ذكوري.. قد كسرت الحاجز
مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري: لا المرأة عدو المرأة ولا الرجل ذكوري.. قد كسرت الحاجز
• مهمتي بـ الدائرة الرابعة صعبة.. ولكنها ليست مستحيلة
• ترشحتُ بقرار شخصي لأنني أمتلك مشروعاً إصلاحياً
• قالوا لي «لا تخوضي الانتخابات حتى لا تخربي على أبناء عمومتك»
شددت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري على ضرورة إلغاء جميع القيود على الحريات، وتعزيز الديموقراطية.
وأوضحت المطيري خلال ندوة لها بعنوان «حتى نعيد للبرلمان هيبته» امس، أنها مرشحة مستقلة وغير محسوبة على أي طرف، واختارت خوض السباق الانتخابي «بقرار شخصي وبلا دعم من طرف».
وقالت: لقد وجهت إليَّ أسئلة باعتباري أنافس شخصاً بعينه وهذا غير صحيح فأنا أمثل الجميع، وسئلتُ أكثر من مرة «من تقصدين بالمناظرة؟»، وردا على ذلك أقول: لقد اخترت الدائرة الرابعة لأنني بنت الدائرة الرابعة، و«مو معقولة» أتنافس مع مرشحين من دائرة أخرى.
وأردفت قائلة: أريد أن أكون مستقلة لأن الدعم من قبل الآخرين سيكون بفاتورة يجب دفعها طويلا، ولقد ترشحت بقرار شخصي لأنني أمتلك مشروعاً إصلاحياً. وقالت: البعض تحدث معي على هيئة نصيحة قائلين: «لا تخوضي الانتخابات حتى لا تخربي على أبناء عمومتك»، لكن هل هي انتخابات بيني وبين عيال عمي؟ والآن صعب يتفاوضون معي لأنني مشيت في طريقي. وتطرقت إلى أوضاع النساء قائلة: «المرأة أخت الرجال وستعود قوية تحت قبة البرلمان كما كانت».
فيما يلي التفاصيل الكاملة:
شددت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري على ضرورة إلغاء جميع القيود على الحريات، وتعزيز الديموقراطية.
وأوضحت المطيري خلال ندوة لها امس أنها مرشحة مستقلة وغير محسوبة على أي طرف، واختارت خوض السباق الانتخابي بقرار شخصي وبلا دعم من طرف.
وقالت: لقد وُجِّهت إليَّ أسئلة بإصرار باعتباري أنافس شخصاً بعينه، وهذا غير صحيح فأنا أمثل الجميع، وسُئلتُ أكثر من مرة «من تقصدين بالمناظرة؟»، وردًّا على ذلك أقول: لقد اخترت الدائرة الرابعة؛ لأنني ابنتها، و«مو معقولة» أتنافس مع مرشحين من دائرة أخرى.
وشددت المطيري بالقول: «أريد أن أكون مستقلة لأن الدعم سيكون بفاتورة يجب دفعها طويلاً، وأريد ان اكون مستقلة لأمثِّل الناس»، و»البعض تحدث معي على هيئة نصيحة قائلين: لا تخوضي الانتخابات حتى لا تخربي على أبناء عمومتك»، لكن هل هي انتخابات بيني وبين عيال عمي؟
وأضافت: صعب يتفاوضون معي لأنني مشيت في طريقي، وترشحت بقرار شخصي لانني امتلك مشروعا اصلاحيا.
وذكرت أن «الظروف اختلفت، وهناك تفاؤلا لدى الجميع، وأنا قدمت نفسي لأنني لدي مشروع أصلاحي، ولا يمكن إصلاح الحكومة من دون إصلاح البرلمان، وهذا الأخير يبدأ من إصلاح نظام الانتخاب نفسه، وليس فقط الآلية بل تغيير الدوائر أيضاً، فالدوائر منقسمة طائفياً وقبلياً وعائلياً، واستنتاج النتيجة لا يتعب لأنها مقسمة بينها».
الذمة المالية
ولفتت إلى أن أي شخص تثار الشكوك حول ذمته المالية يجب ألا يدخل البرلمان، مبينة أن الحكومة أحياناً لا تأخذ كلام بعض النواب بجدية لأنه مجرد شعارات، مشيرةً إلى أن الخطاب نفسه يكرر خيبات الأمل نفسها، ويجب أن نحاسب أنفسنا؛ لأننا نسيء الاختيار.
واعتبرت أن تقسيمة الدوائر سيئة؛ لذلك يجب أن تتم إعادة ترتيب الدوائر للقضاء على العنصرية وشراء الأصوات والمحسوبية وتمرير المعاملات وغيرها، مشددة على ضرورة تعديل النظام الانتخابي، فالصوت الواحد قسمنا، وكنا على مستوى قبيلة وأصبحنا على مستوى فخذ.
وتابعت قائلة: البعض انتحلوا شخصيتي في السوشيال ميديا ونشروا تصريحاً لي واتهموني أني ضد الحريات، والحرية هي أن تبدي وجهة نظرك وأن أحترمها، وأنا مع الديموقراطية، ومن أكثر الناس التي تؤمن بالحريات، وأكرر المطالبة بإلغاء كل ما يقيد الحريات، وأستغرب من نواب يرفعون قضايا على ناس لمجرد أنهم قالوا رأياً.
مشكلات مفتعلة
تطرقت المطيري إلى أوضاع البلاد، مؤكدة أن»الكويت تمتلك كل الامكانات، ومعظم قضايانا ومشكلاتنا مفتعلة، وبلدنا بفضل الله عنده خير واموال وقادر على التنفيذ ولكن نحتاج إلى حكومة قادرة على اتخاذ القرار وتنفيذه».
ورداً على سؤال: هل أنت معارضة؟. قالت المطيري: «لا شيء اسمه معارضة دائمة او موالاة دائمة، فأنا سأعارض اذا كان هناك خطأ، ولكن اذا تم اصلاح الخطأ فهل أستمر بالمعارضة؟»، مشددة على «ضرورة توفير المساكن والوظائف للمواطنين، وإطلاق سجناء الرأي فالدول لا تسقط لأن الناس يتكلمون بل عندما يمنع الناس من الكلام». وقالت: «كنا في المقدمة بجميع المجالات، لكننا تراجعنا بصورة ملحوظة»، مشيرة إلى أن الشعب يطالب بتحسين ظروفه، ويجب ان يعاد النظر بالرواتب، ويجب تفعيل القانون الذي يلزم الحكومة بمراجعة الرواتب كل خمس سنوات.
وتطرقت إلى أوضاع النساء قائلة: «المرأة أخت الرجال وبنت الرجال، والصورة السيئة لبعض المرشحات لا تزال راسخة لدى البعض، لكن أقول لهم: لا تزر وازرة وزر اخرى، وستعود المرأة قوية تحت قبة البرلمان»، مبينة أن السياسة ليست وسيلة للثراء بل فكراً ورؤية ونهجاً.
جملة مطالب:
1 تقديم صورة مشرقة عن الوطن والديموقراطية
2 الابتعاد عن نبرة التشكيك والتخوين
3 محاربة الفساد والتنفيع والواسطة والمحاصصة
4 العودة إلى الشعب في كل الأمور فهو مصدر السلطات
ماذا فعلتم؟
قالت موضي المطيري: أكثر ناس يزعجونني الوزراء والنواب السابقون عندما يتحدثون عن المشاكل والحلول، فأين كنت عندما كنت نائباً أو وزيراً؟.. ماذا فعلتم حينما كنتم تمتلكون القرار؟
فرصة عظيمة
قالت المطيري إن عدم تدخل الحكومة في الانتخابات فرصة عظيمة، وعلينا أن نستغلها بحسن الاختيار، ويجب أن نثبت قدرتنا على التغيير وإلا فسنعود للمربع الأول.
لامستُ القلوب
بينما عبرت المطيري عن سعادتها بالحفاوة التي قوبلت بها عقب تسجيل ترشحها، قالت: لقد: «لامست قلوب الناس واخجلني هذا التشجيع والدعم، وكسرت الحواجز، حيث جعلت الكثيرين يبحثون عن الكفاءة، وهذا وسام اضعه على صدري».
مشابهه لـ مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري: لا المرأة عدو المرأة ولا الرجل ذكوري.. قد كسرت الحاجز