سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد: أكدنا في خطاباتنا السابقة بأن هناك استحقاقات ينبغي القيام بها من السلطتين لصالح الوطن والمواطنين ولم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار.
• بل وصل الأمر لأبعد من ذلك عندما اجتمعت السلطتين واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد من خلال ملفات «التعيينات والجنسية والعفو ورد الاعتبار».
الحكومة والمجلس توافقا على الاضرار بمصالح البلاد وما حصل في تعيينات المناصب دليل على عدم الانصاف وما حصل من تغيير للهوية الكويتية وما حصل في ملف العفو وتداعياته والتسابق لقانون رد الاعتبار... وما يزيد في الالم سكوت السلطتين على هذا العبث وكأنها صفقة تبادل مصالح بينهما.
حذرنا في مناسبات عديدة بأن الأزمات محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي منا إدراك حجم المسؤولية.. مما يتعين علينا اليوم مواجهة واقعنا الحالي من كل جوانبه خصوصا الأمنية والاقتصادية والمعيشية والتي هي وصية أميرنا الراحل رحمه الله.
ما حصل في التعيينات وملف الجنسية من تغيير للهوية وملف العفو والتسابق في رد الاعتبار هو خير شاهد على مدى الإضرار بمصالح البلاد، وما يزيد الحزن والألم سكوت أعضاء السلطتين في هذا العبث المبرمج.