إطعام المسكين في كفارة اليمين لا بد أن يراعى فيه أمور

1⃣ أن يتثبت من اتصافهم بالمسكنة, والفقير مسكين وزيادة فهو أشد حاجة من المسكين.
2⃣ أن يتأكد من اتصافهم بالإسلام: ولا يجوز صرفها إلى كافر عند جماهير أهل العلم.
3⃣ أن يستوعب فيه العدد: وهم عشرة مساكين, فلا يجزئ دفعها لمسكين واحد يأكله عشرة أيام.
4⃣ أن يكون مقدار المخرج عن كل مسكين نصف صاع: فلا يجزئ أقل من ذلك, وقدّر بعض العلماء المخرج حين يكون من البُرِّ مُدّاً, وهو ربع صاع, وإن كان من غير البر فنصف صاع, والأقرب أن يكون نصف صاع من جميع الأصناف.
- وغالب ما يخرج الآن هو من الأرز, وحينها فلا خلاف أنه نصف صاع.
واختار ابن تيمية ان يكون المخرج مقدر بالعرف، فيطعم من اوسط ما يطعم أهله قدرا ونوعاً
5⃣ أن يعطيهم طعاماً لا مالاً ليشتروا به: فلو أعطاهم قيمة, ولو ضعف ثمنه لم يجزئه, وإنما يجوز له أن يوكل جهة كجمعية خيرية لتخرج عنه, أما أن يعطي هو الفقير مالاً ليشتري لنفسه فلا.
◀ واشترط بعض العلماء, وهي إحدى الروايتين عن أحمد: أن يكون العشرة ممن بلغ أن يأكل الطعام: فإن كان طفلا لم يطعم، لم يجز الدفع إليه.
✅ ولكن المشهور من المذهب جوازه ولو كان صغيراً.
6⃣ أن يُملِّكَ الفقيرَ طعاماً غير مطبوخ: فلا يجزئ أن يعطيهم طعاماً مطبوخاً- غداءً أو عشاءً- وهذا مذهب أكثر العلماء؛ ليملِّك الفقير الطعام, وهو يصنعه متى شاء.
وأجاز بعض العلماء إخراجه مطبوخاً واختاره ابن تيمية والعثيمين
ولعل الاولى عدم فعله
لانه حينها يلزم الفقير ان يطعمه الان
ولو كان نيئاً لكان انتفاعه به اكثر وقد يطعمه لأكثر من يوم

❌ ولا يشترط أن يعطيه مع الإطعام إداماً,
♻ لكنه يستحب, وكذا الأفضل إعطاء الفقير لحماً, وهو صدقة زائدة عن الإطعام, فالإطعام يحصل بنصف الصاع.

شيخ: منصور بن محمد الصقعوب
حفظه الله تعالى