- خالد شوقي أبعد ( شاحنة نفط ) مشتعلة من محطة وقود و توفي متأثراً بحروق من الدرجة الأولى. - إطلاق اسمه على شارع في مدينة العاشر من رمضان .
إعلام مصري: شهدت مدينة العاشر من رمضان المصرية حريقاً مروعاً داخل محطة وقود، بعد انفجار خزان شاحنة بترولية أثناء تفريغ حمولتها، ما أدى إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ فيها، وتهديد مباشر للمواطنين والمنطقة السكنية المجاورة.
السائق خالد شوقي سارع إلى مقود الشاحنة المشتعلة، دون أن يأبه باللهب أو الخطر، وقادها بسرعة وأبعدها عن المحطة، و عن خزانات الوقود والمباني السكنية القريبة.
و تمكن شوقي من إخراج الشاحنة إلى الشارع، ما حال دون امتداد النيران إلى خزانات الوقود داخل المحطة، وهو ما كان من شأنه التسبب بكارثة واسعة النطاق.
و رغم إصابته بحروق خطيرة، ظل السائق يقاوم حتى نُقل إلى مستشفى محلي، ثم جرى تحويله إلى مستشفى «أهل مصر للحروق» في محاولة لإنقاذه، إلا أن حالته تدهورت تدريجياً، ليفارق الحياة، وسط حالة من الحزن الواسع التي خيمت على المدينة.
من جهتها، نعت وزارة البترول المصرية (السائق البطل) ، فيما قرر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم «خالد محمد شوقي عبد العال» على أحد شوارعها .