تتجه الأنظار صوب جلسة مجلس الأمة المقرر عقدها اليوم الثلاثاء، وسط أجواء من الشحن السياسي والتصعيد. ويشدّد نواب على أن الخيار الوحيد أمام سمو رئيس الوزراء هو صعود منصة الاستجواب، وعدم السماح لاستمرار الجلسة بالانعقاد إن لم يحدث ذلك.
واعتبر النائب د. حمد روح الدين أن القرار المتخذ في الجلسة السابقة بشأن تحصين سمو رئيس مجلس الوزراء من الاستجوابات القائمة واللاحقة في حكم المنعدم ولا قيمة له، مطالباً بصعود رئيس الوزراء المنصة في الجلسة المقبلة.
وأضاف روح الدين أن «القرار يحتاج إلى أغلبية خاصة ونداء بالاسم، وهذا أمر لم يتم، ولذلك فإن هذا القرار منعدم لمخالفته واصطدامه بنصوص صريحة، وبالتالي لا قيمة له، ويجب إدراج الاستجوابات على جدول الأعمال، ولا طريق أمام سمو رئيس الوزراء إلا صعود المنصة».
من جهته، قال النائب محمد المطير إن جلسة اليوم هي جلسة مصيرية، داعياً النواب والوزراء إلى تسجيل موقف، والبر بالقسم الدستوري، مشدداً على أن رحيل الرئيسين هو المدخل لاستقرار البلد.
يُذكر أن الجلسة مدرج على جدول أعمالها 3 استجوابات لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، مع الإشارة إلى قرار المجلس في جلسة أداء القسم الحكومي بتأجيل الاستجوابات.
كما أدُرج على جدول الأعمال الاستجواب الموجّه إلى وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح.
