|
مرزوق الغانم: الفوضى هدفها حلّ المجلس
مجلس الأمة أجّل استجواب وزير «الصحة» أسبوعين.. تبادل اتهامات وسجالات نيابية وصلت إلى حد الاشتباكماضي الهاجري - سامح عبدالحفيظ - رشيد الفعم - سلطان العبدان ومنذ البداية كانت الدلائل تشير الى مواجهة نيابية- نيابية مرتكزة على مخالفات لائحية ودستورية حصلت في جلسة امس الاول وفي جلسة 30 مارس الماضي على الرغم من انكارها من قبل الفريق النيابي الآخر الذي اعتبر أن كل الاجراءات المتخذة كانت متوافقة مع اللائحة والدستور. ورغم محاولات رئيس المجلس مرزوق الغانم ثني النواب عن التصعيد إلا ان الخلاف تعمق أكثر فور دخول المجلس في بند استجواب وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح الذي أكد إيمان الحكومة بالديموقراطية وطلب تأجيل مناقشة استجوابه المقدم من النائبين د.أحمد مطيع وسعود أبوصليب لمدة أسبوعين وأجيب طلبه بالأغلبية. وبعد أن حكمت اللائحة إجراءات الجلسة لم يجد النواب «المعارضون» أمامهم سوى الانسحاب من الجلسة حيث وقفوا في بهو القاعة موجهين حديثهم لرئيس الوزراء مطالبين إياه إما بصعود المنصة أو الاستقالة. رافق هذا المشهد كما سبقه سجالات مع رئاسة المجلس والعديد من نقاط النظام واتهامات متبادلة بين النواب بالانحياز ثم التخوين والتدليس. ورغم انسحاب النواب من القاعة ومواصلة الجلسة أعمالها عاد النائبان د.عبدالكريم الكندري وثامر السويط الى القاعة خلال حديث نائب رئيس مجلس الامة أحمد الشحومي الذي تناول الاستجوابات وكيفية تقديمها لتعود المواجهة النيابية ويعلو الصراخ في القاعة اقتراباً من التشابك بالأيدي، حيث رفع الرئيس الجلسة بعد مشادة كلامية بينه وبين المطير على جانب المنصة. وعقب رفع الجلسة قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن ما يحدث في قاعة عبدالله السالم من إثارة للفوضى أمر مرفوض والهدف منه هو حلّ المجلس، مبينا أن ذلك لن يكون السبيل للوصول إلى هذا الهدف. وذكر الغانم أن ما يشهده مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم شيء مؤسف جدا، لأن الخلاف أيا كان دستوريا أو قانونيا أو سياسيا أو اختلافا في التقدير فيجب أن يتم من خلال حوار هادئ وراقٍ كما كان يتم بالسابق. الانباء
من الكويت
|
|
اتصل بنا - © جميع الحقوق محفوظة لـ النوخذة Alnokhitha 2025
|