أخبار النوخذة
دليل الكويت أخبار السوق

أخبار النوخذة - الكويت - كتاب «الأولمبية الكويتية».. سلاح رانيا ضد الكويت

كتاب «الأولمبية الكويتية».. سلاح رانيا ضد الكويت



محرر الشؤون الرياضية-

الحقيقة لا تخاف النقاش.. ونصرة الحق شرف طالما سعت وتميزت به القبس، واضعة الحيادية نهجا لها.. واحرى بالشارع الرياضي ان يطلع على ملف تنشره على حلقتين اليوم وغدا.. ويتضمن مخططا يطال احد رموز الرياضة الكويتية، وهو نادي الرماية.. ونضع برسم الجميع حقائق دامغة لمن يريد ان يعرف ويبحث عن الحقيقة.
سبق لـ القبس ان نشرت يوم 31 أكتوبر الماضي.. ان قدر نادي الرماية (او الاتحاد الكويتي) الناجح وصاحب الإنجازات العالمية والاولمبية، يشبه المثل القائل «لا تُرمى بالحجر الا الشجرة المثمرة».. وليس غريبا ان تتلاقى المصالح عليه محليا وخارجيا.. وهذا ما شهدناه من خلال «ضربه» بقرار تعيين مراقب فني إسرائيلي من قبل الاتحاد الدولي للعبة، لبطولة آسيا الثالثة عشرة التي أقيمت مؤخرا!
هذه المخططات ليست وليدة البطولة الآسيوية، او ليست مجرد خلاف على تعيين مراقب فني وتجريد البطولة الآسيوية من الصفة التأهيلية الى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.. انما بدأت منذ سنوات بـ «فعل فاعل»، وتعاون بين جهات كويتية للأسف «منها اللجنة الأولمبية الكويتية»، والاتحاد الدولي للرماية الذي يقوده المكسيكي اوليغاريو فاسكيز رانيا المعادي للعرب والآسيويين.. وهدفها ليس نادي الرماية الناجح فحسب.. بل وزير الاعلام، وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي يتصدى للعابثين بالرياضة الكويتية.. والذي يعد «الاب الروحي» للعبة الرماية ونجاحاتها التي اثمرت عن حصد الكويت لالقاب عالمية، ولميداليتيها الوحيدتين في التاريخ في دورات الألعاب الأولمبية.
ومن هذا المستجد.. فإن القبس ستلقي الضوء بالتفاصيل و«المستندات» على القصة الكاملة لمخطط استهداف نادي الرماية.
كتاب ينفي الشرعية
بدا واضحاً أن فوز الشيخ سلمان الحمود بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية في الانتخابات التي جرت عام 2010 وبأصوات أكثر من 90 في المئة من أعضاء الجمعية العمومية..، ربما قد أثار مخاوف لدى المكسيكي رانيا رئيس الاتحاد، الذي رأى أن هناك خطراً جدياً من قبل الشيخ سلمان على منصبه الذي يشغله منذ عام 1980.
وبحسب رواية مصدر مطلع على الأمور عن كثب..، فإن قصة استهداف نادي الرماية بدأت فعلياً.. عندما ترشح الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 3 ديسمبر 2014 امام رانيا الذي شعر بالخطر وبدأ يعد خطة للمواجهة.
ولجأ الاتحاد الدولي للرماية عبر امينه العام فرانتس شرايبر الى مخاطبة اللجنة الأولمبية الكويتية في 8 نوفمبر 2014.. وطرح عليها جملة أسئلة حول وضع الاتحاد الكويتي للرماية.. بهدف مستقبلي وهو شطبه اذا ما فاز الشيخ سلمان بالانتخابات!
وجاء رد اللجنة عبر كتاب بتاريخ 12 نوفمبر 2014 وبتوقيع من رئيسها الشيخ طلال الفهد.. ونفت من خلاله ان يكون هناك اتحاد معترف به وعضو فيها يختص برياضة الرماية في الكويت.. مدعية ان هناك نادياً واحداً للرماية.. وهو امر غير صحيح لاسباب ومستندات سنأتي على ذكرها في ما بعد..، علماً ان هذا الرد او الكتاب أراد الاتحاد الدولي وما زال استثماره بهدف شطب الاتحاد الكويتي.
وجاء نص كتاب اللجنة الأولمبية الكويتية الموجه لشرايبر على الشكل التالي:
«نشكركم على كتابكم الموجه إلينا بتاريخ 8 نوفمبر 2014، وفي ما يلي إجابات على اسئلتكم الموجهة الينا:
1 - هل هناك كيان قانوني في الكويت يُدعى الاتحاد الكويتي للرماية يترأسه دعيج العتيبي؟
- كلا، لا يوجد هكذا كيان يترأسه العتيبي، لكن يوجد هناك النادي الكويتي للرماية الذي يترأسه المذكور.
2 - هل الاتحاد الكويتي للرماية معترف به ويشغل عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية؟
- كلا، لا يوجد اعتراف او عضوية لاتحاد كويتي للرماية في اللجنة.
3 - هل باستطاعتكم تزويدنا بأحدث نسخة عن النظام الأساسي للاتحاد الكويتي للرماية؟
- لا تملك اللجنة أي نظام أساسي لاتحاد رماية كويتي، من فضلكم اطلبوا منهم تزويدكم به.
4 - هل الاتحاد الكويتي للرماية هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن اللعبة في البلاد ام انه ليس سوى مجرد ناد؟
- انه مجرد ناد».
إعلان من دون كشف الكتاب
فرض الاتحاد الدولي للرماية تعتيماً على كتاب اللجنة الأولمبية الكويتية.. ووضعه في الادراج حتى موعد الانتخابات التي جرت في مدينة ميونخ الالمانية، والتي انتهت بفوز رانيا على الشيخ سلمان في 3 ديسمبر 2014.
ولكن فوز دعيج العتيبي بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي.. جعل رانيا ربما يفقد صوابه خلال جلسة الجمعية العمومية في اليوم التالي (4 ديسمبر) في ميونخ ويعلن ان الاتحاد الدولي سيفتح تحقيقا حول كتاب ورد اليه من اللجنة الأولمبية الدولية، وتفيد فيه اللجنة الأولمبية الكويتية انه لا يوجد اتحاد للرماية في الكويت (وهو في الواقع ليس سوى مجرد كتاب اللجنة الأولمبية الكويتية الموجه مباشرة الى الاتحاد الدولي، والذي نشرنا مضمونه وتاريخه 12 نوفمبر 2014 كما اشرنا).. مهددا بشطب عضوية الأخيرة اذا ما ثبت ذلك..، ولكنه في الوقت نفسه لم يكشف النقاب عن الكتاب ولا نصه.. ولم يظهره للعلن!
هذا الامر جعل نادي الرماية.. في نفس اليوم، يوجه كتابا الى الاتحاد الدولي بتوقيع امين سره عبيد العصيمي.. يطرح فيه أسئلة قانونية ويطلب توضيحات متعلقة بالإعلان الذي حصل خلال الجلسة على الشكل التالي:
سبب تضمين موضوع غير مدرج على جدول اعمال الجمعية العمومية.
سبب الإعلان عن وجود رسالة من اللجنة الأولمبية الدولية في الجلسة.
سبب عدم كشف الرسالة للاتحاد الكويتي للرماية قبل إعلانها في الجمعية.
وطلب النادي من الاتحاد الدولي تزويده بنسخة عن الرسالة المزعومة التي دعت الأخير الى اطلاق «مزاعم خصومة خطيرة تؤثر وتتحامل جديا على وضع الاتحاد الكويتي».. خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة، مع اعلامه بأي إجراءات ستتخذ فيما بعد!
إشاعة!
وكان رد الاتحاد الدولي مفاجئا وغير منطقي في اليوم التالي (5 ديسمبر 2014).. وتهرب من خلاله من مسألة وجود كتاب (كما اعلن رانيا).. حيث أفاد، بكل غرابة، بأن ما لديه من معلومات ليس سوى «إشاعة» سيفتح من خلالها تحقيقا!
وجاء الرد عبر كريستيان كيديل، الذي عرف نفسه على انه محام للاتحاد الدولي.. وأورد في كتابه ما يلي:
«اخاطبكم باعتباري ممثلا عن الاتحاد الدولي للرماية وبناء على رسالتكم الموجهة اليه.
في أكتوبر 2014، تم ابلاغ الاتحاد الدولي بإشاعة مفادها ان الاتحاد الكويتي للرماية غير معترف به ولا يشغل عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية. وعلى هذا الأساس وحسبما ذُكر خلال جلسة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، فإن الأخير سيفتح تحقيقا عما اذا كان الاتحاد الكويتي يستوفي الشروط الواردة في الفقرة 1.3.1 من النظام الأساسي للاتحاد الدولي.
ونحن نطلب منكم تزويدنا بدليل يبين اعترافا وعضوية للاتحاد الكويتي للرماية لدى اللجنة الأولمبية الكويتية، (على سبيل المثال افادة من اللجنة تؤكد علاقتها بهكذا اتحاد) قبل موعد لا يتعدى يوم 18 ديسمبر 2014 على الأقل.
هذا الوضع دفع برئيس اتحاد الرماية دعيج العتيبي الى الالتقاء بالشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية يوم 10 ديسمبر.. ونائبه الدكتور فؤاد الفلاح في 15 منه لبحث المسألة والحصول على كتاب اعتراف بالاتحاد.
وعلى هذا الأساس.. وفي يوم 16 ديسمبر 2014 وفي كتاب عاجل حمل إشارة رقم 987 وتوقيع عبيد العصيمي.. خاطب اتحاد الرماية اللجنة الأولمبية الكويتية واخبرها بأنه «ورغم الاجتماعات السابقة والطلبات الشفوية المتكررة طوال أسبوع كامل لم تبادر (اللجنة) حتى تاريخه الى اصدار الكتاب رغم اعترافها بالاتحاد الكويتي للرماية ممثلا بنادي الرماية وطلبها منه المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في اينتشيون بتاريخ 19 سبتمبر 2014، الامر الذي يعتبر اعترافا كاملا من قبل اللجنة بالاتحاد الكويتي». وعرض الكتاب ما حصل خلال جلسة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي يوم 3 ديسمبر والتصريحات العلنية لرانيا بوجود كتاب.. ومضمون المراسلات مع الاتحاد الدولي.
وطلب الاتحاد الكويتي من اللجنة الأولمبية افادته بـ «صورة عن الكتاب الذي وجهته الى الاتحاد الدولي وسبب إصداره وتوجيهه للأخير وتسليمه إياه خلال فترة قريبة من انعقاد الجمعية العمومية التي تضمنت ترشيحين كويتيين لمنصبي رئيس وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي..، إضافة لسبب عدم اخبار الاتحاد الكويتي به». كما طلب الاتحاد الكويتي من اللجنة.. في حال عدم اصدار كتاب من قبلها الى الاتحاد الدولي.. ان توافيه خطيا بذلك.. و«اتخاذ إجراءات قانونية بحق المكسيكي رانيا لاختلاقه وقائع غير صحيحة تختص باللجنة وتسيء الى الكويت».
وطلب الاتحاد الكويتي من اللجنة تزويده بكتاب اعتراف به كممثل رسمي لرياضة الرماية في البلاد قبل 18 ديسمبر.. بناء على طلب الاتحاد الدولي.. وأرفق كتابا باللغة الإنكليزية كنموذج لذلك.

مسلسل الأحداث
1- رئيس الاتحاد الدولي استعان بـ «الأولمبية الكويتية» في معركته الانتخابية 2014 ضد سلمان الحمود
2- رانيا خلال «عمومية ميونخ» يهدد بشطب الاتحاد الكويتي.. بناء على الكتاب «دون الكشف عن مضمونه»
3- نادي الرماية يرد ويستفسر.. ومحامي «الدولي» يبرر بتلقي «إشاعة» تستدعي تحقيقاً ويطلب اعترافاً من «الأولمبية الكويتية» بالنادي
4- النادي يسعى ويطالب اللجنة خطياً بإقرار تمثيل حصري للرماية الكويتية.. ويسأل عن وجود كتاب منها إلى رانيا من عدمه

تحريض ضد التصويت
قبيل انتخابات الاتحاد الدولي..، ورد الى نادي الرماية من أصدقاء ان اتحادات آسيوية تلقت اتصالات من جهات داخل الكويت تحثها على التصويت لمصلحة رانيا ضد الشيخ سلمان.

نصائح من شخصية كويتية
تقول مصادر موثوقة إن المكسيكي رانيا ربما تلقى دعماً ونصائح من شخصية كويتية رياضية ضد الشيخ سلمان.. خلال اجتماع ثلاثي عقد في بلد آسيوي.. وضم أيضاً مسؤولاً أولمبياً كبيراً أواخر شهر أكتوبر 2014.

وكأنهما ليسا من أبناء جلدتها!
للأسف..، أرسلت اللجنة الأولمبية الكويتية ردها السريع والمفاجئ، وكأنه جاء على أهواء الاتحاد الدولي للرماية.. وكأن أيضاً الشيخ سلمان أو الاتحاد الكويتي ليسا من أبناء جلدتها.

«كاس» تكشف المستور.. وتفضح كتاب الأولمبية!
بدا واضحا ان اللجنة الأولمبية الكويتية ربما اعتمدت طريقة «الهروب الى الامام» وتعقيد الأمور في ردها على طلب نادي الرماية يوم 17 ديسمبر بكتاب حمل توقيع امين سرها عبيد العنزي.. ولم تصدر كتاب الاعتراف «ملقية الكرة بملعب الاتحاد الدولي» بشروط «غير واقعية»، مع تغاضيها عن ذكر صحة الكتاب الموجه منها الى الأخير من عدمه، حيث لم تلب طلب الاتحاد الكويتي تزويده به.
وأوردت اللجنة في كتابها ما يلي:
«من حيث ان الوقت ضيق جيدا امام اللجنة الأولمبية الكويتية بسبب التأخير من النادي بهذا الشأن، الا انه مع ذلك وحتى يتسنى للجنة اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير في شأن كتابكم المشار اليه وفقا لواقع الحال وفي الحدود التي رسمتها القواعد السارية، والتي تحكم العلاقة بين اللجنة والنادي، خصوصا ان النادي لم يبادر في السابق الى عرض نظامه الأساسي (الساري) على اللجنة لدراسته وتحقيق توافقه مع الميثاق الأولمبي اعمالا ونفاذا لما نص عليه المرسوم بالقانون رقم 26 لسنة 2012.
لذا، يرجى موافاتنا بالمعلومات والبيانات الآتية، وذلك بالسرعة الممكنة تفاديا للمزيد من التأخير الذي وقع فيه النادي بذات الشأن:
1 - طلب انضمام النادي الى عضوية الاتحاد الدولي لرياضة الرماية وقرار الأخير في شأنه.
2 - ما يفيد اعتماد الاتحاد الدولي لرياضة الرماية للنظام الأساسي (الساري) للنادي، خصوصا ان المرسوم بالقانون 26 لسنة 2012 قد اوجب على النادي ان يتوافق نظامه الأساسي مع النظام الأساسي للاتحاد الدولي للعبة.
3 - اية أوراق او مستندات أخرى ذات صلة بعلاقة النادي مع التنظيمات الرياضية الخارجية.

براهين
وبالتوازي مع ذلك.. خاطب نادي الرماية الاتحاد الدولي يوم 17 ديسمبر أيضا بكتاب حمل توقيع عبيد العصيمي.. اعلن من خلاله عن «خيبة امله من الكتاب الذي تلقاه من محامي الاتحاد الدولي كريستيان كيديل، حيث كان من المفترض ان يرد الاتحاد الدولي مباشرة عبر رئيسه او امين سره.. وان يرفق الأدلة القانونية اللازمة لاعتبار الامر بمنزلة نزاع قانوني لا يمكن حله وديا ضمن اسرة لعبة الرماية».
وأضاف النادي في كتابه انه «خائف ليس فقط من تصريحات رانيا بخصوص وجود كتاب من اللجنة الأولمبية الكويتية.. بل مما أورده المحامي بأنه مجرد إشاعة تعود الى أكتوبر 2014 لم يتم اخبار الاتحاد الكويتي بها حتى موعد جلسة الجمعية العمومية».. وتساءل عن السبب في ذلك!
وأورد النادي جملة من البراهين حول وضعه كاتحاد كويتي للرماية تابع للجنة الأولمبية الكويتية ومعترف به من قبل «الأولمبية الدولية» منذ اكثر من 30 عاما ومنها: كتاب عضوية واعتراف به وتسجيل من «الأولمبية الكويتية» له في عضوية الاتحاد الدولي، مشاركات في 4 بطولات دولية معترف بها من قبل الاتحاد الدولي كل عام، تواجد في الوفود الكويتية المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية منذ دورة لوس انجلوس عام 1982، حصده اول ميدالية اولمبية في تاريخ الكويت عام 2000 وأخرى عام 2012، تكريمه من قبل الاتحاد الدولي نفسه خلال تنظيم الكويت لكأس العالم 1999، انتخاب عدد من أعضائه في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي منذ سنة 2002، شغل اثنين من أعضائه منصبي نائب رئيس الاتحاد الدولي وعضوية مجلس الإدارة منذ 2010، وفوز عدد من رماة النادي ببطولات عالم ووجودهم في تصنيفات دولية متقدمة جدا.
وأضاف النادي انه «تأثر بشكل جدي من التصريحات غير اللائقة التي أُطلقت بحقه خلال جلسة العمومية، حيث انها اضرت بصورته امام أعضاء الاتحاد الدولي خصوصا وانها ارتكزت على إشاعة وهذا امر غير مقبول يتطلب اعتذارا على الأقل».
وطلب النادي من الاتحاد الدولي «الاعتراف فورا ومن دون أي تحفظ بأنه اتحاد شرعي في جمعيته العمومية، إيقاف أي إجراءات وتحقيقات متعلقة بوضعه، وإصدار تصريحات رسمية موجهة للاعضاء تشير الى ان الاتحاد الكويتي عضو داخل الاسرة الدولية وانه لن يتم فتح أي تحقيق بالترافق مع اعتذار علني له بسبب الارتكاز على إشاعة غير مؤكدة».
وختم كتابه بالقول ان «الاتحاد الكويتي يحتفظ بكل حقوقه القانونية المتاحة للحصول على ما طلبه امام كل السلطات المختصة.. وهو ينتظر ردا بمدة لا تزيد على يوم 24 ديسمبر».

حتى الآن لا رد!
ورد نادي الرماية على كتاب «الهروب من الامام»، الوارد اليه من اللجنة الأولمبية الكويتية.. ووجه له رسالة حملت إشارة رقم 1000، ووقعها عبيد العصيمي، وقدم له براهين على وضعه القانوني والسليم من ناحية عضويته داخل الاتحاد الدولي.
وقال النادي في كتابه انه «عضو فاعل في الاتحاد الدولي منذ 30 عاماً، ولكن كتاباً مزعوماً من اللجنة الأولمبية الكويتية الى الاتحاد الدولي جعل أمراً يستجد».
وأضاف: «نؤكد لكم اننا الاتحاد الشرعي للرماية في الكويت، في ترجمة لواقع الحال منذ عشرات السنين، اعتمادا على القرار الصادر عن الهيئة العامة للشباب والرياضة رقم 32 ـ 5 ـ 99، حيث يعامل النادي كاتحاد رياضي ممثل للكويت خارجيا، وباعتبار ان نظامه الأساسي اعتمد من قبل جمعيته العمومية».
ونفى النادي ما قالته اللجنة من انه «تأخر في تثبيت وضعه، حيث انه وفقا للكتب والمراسلات الصادرة عن اللجنة، فهو الممثل الرسمي للرماية في الكويت في المشاركات الأولمبية والآسيوية والدولية، وكان آخرها طلب اللجنة منه المشاركة في آسياد اينتشيون».
وأوضح النادي ان طلب اللجنة ابراز مستندات تثبت علاقته مع التنظيمات الرياضية الخارجية «مطلب خارج عن السياق ويتناقض مع العمل المشترك بينها وبينه كاتحاد على مدى عشرات السنين والتمثيل القائم والحقيقي في البطولات الدولية والنتائج الرسمية المعتمدة، وهي ابرز الدلائل على اعتراف اللجنة والاتحاد الدولي به، وهذا موجود بين أوراق وسجلات اللجنة، ومنها: مشاركاته الأولمبية منذ عام 1982، حصده ميداليتين اولمبيتين عامي 2000 و2012، والفوز بعضوية مناصب نائب الرئيس وعضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي».
وأعاد النادي مطالبته للجنة، وبناء على ما ذكر، باصدار كتاب يشير الى انه الممثل الرسمي للرماية في الكويت، مشددا على انه في حال عدم تزويده بهذا الكتاب فإن هذا «لا يؤثر على شرعيته»، وبالتالي «يثبت صحة ما ادلى به رئيس الاتحاد الدولي من وجود كتب سرية صادرة عن اللجنة الأولمبية الكويتية، تهدف إلى سحب الشرعية من الاتحاد الكويتين، وذلك من دون سبب ومن دون إخطاره أو الاستماع إليه، الأمر الذي يشكل مخالفة واضحة للقوانين الكويتية وتواطؤاً مع الجهات الخارجية ضد الاتحادات الوطنية الكويتية»، وذكرها بأنها لم تنف. ادعاء رئيس الاتحاد الدولي بوجود كتاب منها، عبر الكتاب الذي أرسلته يوم 17 ديسمبر.
وحتى تاريخ اليوم، وبعد أن انكشف كتاب اللجنة الأولمبية الكويتية الى الاتحاد الدولي للرماية (يوم 12 نوفمبر 2014)، لم تبادر اللجنة الى الرد على الاتحاد الكويتي، ولم تزوده بالكتاب المطلوب، ولم تعترف بأنها خاطبت الاتحاد الدولي.

شكوى أمام «كاس»
وإزاء ما جرى من عراقيل مشتركة من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الدولي للرماية..، بادر النادي الى رفع دعوى على الأخير امام محكمة «كاس» الرياضية الدولية التي لا تزال تنظر في القضية.. ولم تُصدر قرارها حتى الآن. وعبر جلسات «كاس» كُشف المستور، واستطاع النادي أن يحصل على كتاب اللجنة الى الاتحاد الدولي، بعد ان اجبرت المحكمة الاتحاد الدولي على إماطة اللثام عنه بعدما رفض مسؤولوه تزويدها به منذ البداية، حيث قال أحدهم وفق مصدر مطلع على الأمور عن كثب «إنها مسألة حياة أو موت» قبل ان يرضخ ويمثل ويقدم الكتاب! ومن خلال جلسات المحكمة، قدّم النادي دليلين يدحضان كل ما ادعته اللجنة والاتحاد الدولي، الأول عبارة عن اعتراف، يعود تاريخه الى عام 1986 من قبل اللجنة، يفيد بأنه اتحاد رياضي.. والآخر إقرار من الهيئة العامة للشباب والرياضة بأنه الاتحاد الوحيد المتخصص في الرماية في الكويت.

الدليل الأول
الدليل الأول عبارة عن كتابين صادرين عن اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الدولي.. وهما قاطعان في تكريس اعترافها بشرعية الاتحاد الكويتي للعبة.
الكتاب الأول يحمل رقم 1233 بتاريخ 30 نوفمبر 1986 وموقّع باسم أمين سر اللجنة عبدالعزيز الراقوم.. وموجّه الى هورست شرايبر أمين عام الاتحاد الدولي للرماية.. ويتضمن «دفع رسوم قدرها 3 آلاف فرنك سويسري لقاء تسجيل الاتحاد الكويتي للرماية في عضوية الاتحاد الدولي للعامين 1985 و1986، مع اعتذار لتأخرها في تحويل المبلغ الذي كان من المفترض أن يتم في ديسمبر 1985».
الكتاب الثاني موجّه من الاتحاد الدولي الى محمود الدوسري أمين عام الاتحاد الكويتي بتاريخ 3 يناير 1984 وموقّع باسم هورست شرايبر.. ويتضمن باختصار «تلقي الاتحاد الدولي جميع المستندات اللازمة لصحة عضوية الاتحاد الكويتي، ومع تأكيد قاطع على الثقة بقبولها من خلال اجتماع لمجلس الادارة يومي 19 و20 مايو من عام 1984.. مع إبداء سعادة رئيس الاتحاد الدولي وأمينه العام بقبول قريب لعضوية الاتحاد الكويتي مع الطلب من الاخير بتسديد رسوم تلك العضوية وإبلاغه بأنه تم تثبيت عنوانه في الكويت لإرسال نشرة الاتحاد الدولي الصحافية إليه كلما تصدر».

الدليل الثاني
أما الدليل الثاني، فهو كتاب موجّه من الهيئة العامة للشباب والرياضة الى الاتحاد الكويتي.. ويحمل الرقم الصادر 8341 بتاريخ الأول من أبريل 2015 وموقّع من احمد الخزعل نائب المدير العام لشؤون الرياضة.. ويفيد بأن «نادي الرماية هو النادي الوحيد المتخصص في الرماية في الكويت.. وهو يعتبر اتحاداً للرماية، وممثلا وحيدا للبلاد في كل ما يتعلق بالرياضة وفقا للاأنظمة السارية وللنظام الأساسي للنادي الذي ينص على هذه الأغراض».
كما أفادت الهيئة بأن «النادي طيلة الفترة السابقة ومنذ إشهاره وحتى تاريخه كان نادياً متخصصاً يمثل الكويت وحدها لدى كل اللجان والاتحادات والمنظمات الدولية المتعلقة برياضة الرماية، ويشارك في كل النشاطات والمناسبات والبطولات الدولية الأولمبية وغير الأولمبية كاحد المنتسبين للجنة الاولمبية الكويتية بفاعلية حتى تاريخه.. ولم يجر في اي وقت اتخاذ اجراءات مع النادي بخصوص تعليق الصادرة له او سحب التراخيصها في الكويت».


مسلسل الأحداث
1- «الأولمبية الكويتية» تهرب إلى الأمام وتلقي الكرة بملعب الاتحاد الدولي.. وتتغاضى عن صحة كتابها من عدمه
2- نادي الرماية يطالب «الدولي» باعتذار ويلوح بالتصعيد قانونياً.. ويقدم أدلة عن سلامة وضعه
3- النادي يبرهن للجنة مساهماته وعضويته الدولية بسلسلة مستندات وحقائق.. ويلمح إلى تواطؤ في حال عدم تعاونها معه
4- النادي يلجأ لمحكمة «كاس» الرياضية.. ويكتشف مضمون كتاب اللجنة للاتحاد الدولي
5- النادي يدحض ادعاءات اللجنة بكتاب منها يعود لعام 1986 ويكرس شرعيته واعترافها به
6- لا رد حتى الآن على مطالب الاتحاد الكويتي للرماية.. والقضية الدولية ما زالت منظورة لتاريخه

دليل على التجذر دولياً
يثبت كتاب ارسله الاتحاد الدولي للرماية الى الاتحاد الكويتي بتاريخ 4 نوفمبر 1998 وموقّع باسم امينه العام هورست شرايبر، مدى تجذر الاتحاد الكويتي في الاسرة الدولية. ويتضمن الكتاب العهد الى الاتحاد الكويتي بتنظيم نهائيات كأس العالم للرماية عام 1999، ويشيد بما قدمه هذا الاتحاد الى الاسرة الدولية من جهود ومساعدات وتألق وتطور ونتائج رائعة تستحق منحه شرف احتضان الحدث المذكور.

إطلاع الهيئة على الحقائق
خاطب نادي الرماية الهيئة العامة للشباب والرياضة يوم 24 ديسمبر بكتاب، حمل الإشارة رقم 1005 وموقّع من رئيسه دعيج العتيبي، واطلعها على كل المستجدات وزودها بالمراسلات.

إيقاف لن يؤثر في التحقيق!
بدا لافتا في كتاب الايقاف الخارجي الذي ارسله الاتحاد الدولي للرماية لنظيره الكويتي يوم 5 نوفمبر الماضي (اقتداء بالايقاف الصادر من اللجنة الاولمبية الدولية للكويت).. فقرة في نهايته تنص على التالي: «نشير ايضا الى ان قرار الايقاف لن يؤثر في التحقيق الجاري حاليا بما يخص وضع الاتحاد الكويتي للرماية ضمن الاتحاد الدولي».

صورة زنكوغرافية من كتاب اعتراف «الأولمبية الكويتية» باتحاد الرماية وتسجيله في الاتحاد الدولي عام 1986
.. وأخرى لكتاب الهيئة الذي يفيد بأن نادي الرماية هو اتحاد وجهة وحيدة ممثلة للبلاد خارجياً

.. وكتاب اللجنة الذي تلقي فيه الكرة في ملعب الاتحاد الدولي











تعليقات
مشابهه لـ كتاب «الأولمبية الكويتية».. سلاح رانيا ضد الكويت
وزارة الداخلية .. حملات مرورية مكثفة في الكويت حالياً حريق في ميناء الشويخ قضايا مفقودة في قصر العدل UK Visa الدخول الى بريطانيا بدون تأشيرة للكويتيين خلال يومين Hard Rock إغلاق هارد روك كافيه في الكويت بث اذاعة صوت الخليج في الكويت الدول التي شاركة في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة الخالد لـ (الراي) شوايات على الشريط الساحلي .. برسوم! رغم توقف نشاطها .. الخطوط الوطنية تربح 885 ألف دينار مؤتمرها القادم للمطورين الذي سيتم بتاريخ 2/6/2014 في سان فرانسيسكو أبراج الكويت يتوقف عن استقبال الضيوف أعتبار من 24/4 للصيانة الأﭭنيوز يحصل على جائزة ذهبية لمبادرة "قدر المحبة" وأخرى فضية " لمتحف الفخامة في برستيج" شكراً أبناء الإمارات لاستقبال الكويتيين بالورد والهدايا في العيد الوطني 26 محطات الوقود الجديدة 5 ستار امساكية رمضان 2019 الكويت .. موعد شهر رمضان 1440 ومواقيت الصلاة في الكويت طوال الشهر 360Mall حياكم في ايكيا في مجمع 360 تقديم طلب توظيف في ديوان الخدمة المدنية الاستعلام عن القضايا برقم بالرقم المدني والقضية المحامي يوسف المحيش: أحتمال تبطل أنتخابات الدائرة 2 ووزير الدولة لشئون الإسكان يتلقى أهالي جنوب صباح الأحمد