النوخذة Alnokhitha - الكويت - واجه البحرية اصبحت نفايات الشواطيء تنتظر من ينظفها

واجه البحرية اصبحت نفايات الشواطيء تنتظر من ينظفها واجه البحرية اصبحت نفايات الشواطيء تنتظر من ينظفها
التصنيف:
الكويت

واجه البحرية اصبحت نفايات الشواطيء تنتظر من ينظفها

  • المجارير لفظت النفايات بعد موجة الأمطار الأخيرة

الواجهة البحرية التي تمتد من رأس السالمية شرقا وحتى المجمع النفطي بالشويخ، وتحولت الى كوكتيل من العشوائية في ظل غياب المخطط العام، وفشل المشروعات السياحية في تطوير الشواطئ والواجهة البحرية بما يتواكب مع طموحات المواطنين، فغاب عنها الشكل واللمسة الجمالية واصبحت مثالاً حياً للتلوث البصري.
والجميع لديه حالة من الاسى الى ما وصلت اليه الواجهة البحرية من اهمال على جميع الاصعدة فالشواطئ تفتقر الى ادنى مقومات الجذب السياحي في ظل ضعف البنية التحتية المتصدعة وأعمدة الانارة متهالكة وغياب الأماكن المظللة التي تفتقد الي الجمال، كما تعم العشوائية أرجاء الواجهة البحرية، مع انتشار النفايات وغياب النظافة وعدم وجود دورات المياه لرواد الشواطئ التي اصبحت بلا رقيب أو حسيب وتركت تئن بلا تطوير.
فالوضع الحالي للواجهة البحرية يحبط الزوار من المواطنين والوافدين، فكل المرافق العامة والخدمية بحاجة الى اعادة تأهيل وصيانة، فليس فيه الا الرمال، فلا زراعات ولا ممرات مرصوفة للمشي، ولا حتى ألعاب الأطفال، فالشواطئ جميلة ولكنها تختنق في ظل غياب الرؤى التطويرية والتي تكشف عن جمال الواجهة البحرية التي تعد من اجمل الواجهات البحرية على مستوى الخليج، وكان الجميع يتحاكى بها وبالكويت كدرة الخليج في السبعينيات و الثمانينيات.

ويرى متخصصون ان الواجهة البحرية تعاني فوضى معمارية ملحوظة في ظل غياب الضوابط التي تلزم الملاك بمعايير وألوان وتصاميم يتناسق بعضها مع بعض، ولا تشوه المنظر العام للمناطق، وذلك سواء على مستوى أنواع استخدامات البناء العقاري السكني والاستثماري وكذلك التجاري، حيث نجد ارتفاعات غير منتظمة، وألوانا غير متناسقة في ظل غياب ادوات تخطيط المدن المعتمدة في الكويت.