تفاصيل جريمة الدوحة
- الشقيق و4 من أصدقائه كانوا في الديوانية الملحقة بالمنزل ولم يكن على علم بالتخطيط والتنفيذ
لاشك ان هناك تساؤلات طرحت حول من الذي ابلغ عن جريمة قتل الفتاتين لأمهما، وهل على سبيل المثال اتصلت احدى الفتاتين بالداخلية لتبلغ عن قتل امهما؟
ولماذا كانت هذه البشاعة؟ اي لماذا لم يتم الاكتفاء بالطعن وامتداد البشاعة حتى فصل الرقبة؟ هذه التساؤلات وغيرها اجاب عنها مصدر امني لـ«الأنباء» إذ كشف المصدر عن معلومات جديدة في القضية البشعة التي شهدتها منطقة الدوحة مؤخرا بإقدام فتاتين على طعن وفصل رقبة امهما البالغة من العمر 67 عاما.
وقال المصدر: «الداخلية» علمت بالجريمة بعدما تشاجرت الفتاتان مع شقيقهما الاصغر لرفضه مساعدتهما في ازاحة جثة الأم فنشب شجار، على أثره تدخل 4 شباب كانوا في ضيافة الشاب وجار الاسرة فأبلغوا عمليات الداخلية 112. وأكد المصدر ان شقيق الفتاتين لم يكن على علم بالجريمة سواء في مراحل التخطيط او التنفيذ.
وأضاف المصدر: شقيق الفتاتين وأيضا اصدقاؤه اكدوا انهم لم يسمعوا أي مقاومة من قبل الأم، لافتا الى ان الشقيق فوجئ بأن شقيقتيه تناديان عليه فصعد بعد ان استأذن اصدقاءه واذا به يجد دماء امه مبعثرة وقد تعرضت للطعن ونحرت وان المطلوب منه ان يحمل معهما جثة الأم فرفض وتشاجر معهما فتدخل أصدقاؤه.
كما أكد شقيق القاتلتين ان امه كانت سيدة طيبة، مؤكدا على انه لو سمع اي استغاثة تصدر عن امه لتدخل فورا، مشيرا الى ان ظروفهم المادية لم تكن تسمح لهم بالتردد على المطاعم والمقاهي، فيما قالت المتهمتان ان الام القتيلة عزلتهما عن العالم وعدد مرات خروجهما طيلة 6 سنوات محدودة جدا.
وذكر المصدر ان المتهمتين قالتا في التحقيقات معهما: خططنا لتنفيذ الجريمة بسيف متواجد في المنزل ولكن تبين لنا ان السيف بارد فقررنا استبداله بسكين حادة لسرعة تنفيذ الجريمة، كما قالتا إنهما عمدتا الى فصل الرقبة عن جسد الأم بحيث لو تمت الاستعانة بأمهر الأطباء الاميركان فلن يقدر على فعل اي شيء.
ولكن ما الأسباب؟ قال المصدر إن الفتاتين في المجمل مهزوزتان نفسيا بشكل بيّن.
وكانت اجهزة الأمن ألقت القبض على فتاتين من غير محددي الجنسية (33 و40 عاما) وتمت احالتهما الى النيابة والتي أمرت باستمرار احتجازهما بعد ان قامتا بتمثيل ارتكاب الجريمة.