إيرانية تفرغ حرتها من طليقها في مركبة مؤجرة
أغلق رجال مباحث حولي ملف قضية حملت عنوان السب العلني وإتلاف مركبة مؤجرة، وذلك بعد اعتراف صريح من قبل المدعى عليها بارتكاب واقعة الإتلاف المتعمد وسب الشاكي، مبررة ما صدر عنها بـ«حرة في قلبها تجاه طليقها»، وهو من نفس جنسيتها.
وبحسب مصدر أمني، فإن وافدا إيرانيا من مواليد 1973 تقدم إلى مخفر ميدان حولي ببلاغ عن أن طليقته الإيرانية من مواليد 1980 اصطدمت بمركبته عمدا قبل أن يصعد إلى منزله، وأنها قامت بسبه وان هناك شهودا حضروا واقعتي الإتلاف والسب.
وقال المصدر: تم الاتصال بالوافدة حيث حضرت طوعا، وبسؤالها عن افادة المبلغ أقرت بأنها فعلت ذلك إثر خلافات زوجية انتهت بالطلاق ورفض طليقها الإنفاق عليها وعلى أبنائها منه.
وقدم المبلّغ في ملف القضية تقريرا عن الأضرار التي لحقت بمركبته ورفض شركة المركبات التي أجر منها المركبة تسلمها لحين تصليحها.