وزير الدفاع: الجاهزية والاستعداد دون تهاون أو ترخٍ

- وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد يتفقد المواقع العسكرية الشمالية: أدعوكم إلى المحافظة على درجة الجاهزية والاستعداد دون تهاون أو تراخٍ

- حفظ أمن البلاد واستقرارها هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى

- المخدرات أصبحت اليوم الخطر الأول الذي يهدد أمن مجتمعاتنا

دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، منتسبي القوات المسلحة إلى المحافظة على درجة جاهزيتهم واستعدادهم دون تهاون أو تراخٍ، مؤكداً على أن حفظ أمن البلاد واستقرارها وبذل الغالي والنفيس من أجلها والذود عن ترابها، هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى، التي من أجلها نعمل، وبها نعتز ونفخر، ورجال القوات المسلحة هم درع الوطن الحصين وسده المنيع، ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية الدورية التي قام بها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة صباح اليوم والتي شملت عدداً من المواقع العسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في المنطقة الشمالية نقل خلالها تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين، لمنتسبي الجيش الكويتي ووزارة الداخلية وتقديرهم للدور البطولي الذي يقومون به، وتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم والتضحية من أجله.
استهلت جولة بزيارة لواء السور الآلي/26 وكان في استقباله لدى وصوله آمر القوة البرية اللواء الركن محمد عبدالعزيز الظفيري وآمر لواء السور العميد الركن جابر فراج الهاجري وعدد من قيادات اللواء، حيث استمع معاليه إلى شرح مفصل عن أهم الواجبات المناطة باللواء بالإضافة إلى بيان طبيعة المهام والواجبات والتمارين الدورية التي يقوم بتنفيذها، والبرامج التي يتم إعدادها لتأهيل وتدريب منتسبيه.
بعد ذلك انتقل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة في جولته لزيارة منفذ العبدلي الحدودي حيث كان في استقباله لدى وصوله مدير المنفذ العميد عبدالعزيز نهار الحسيني وعدد من قيادات ومنتسبي المنفذ، حيث استمع معاليه لشرح مفصل عن طبيعة العمل والاجراءات المتبعة في منفذ العبدلي، وعملية التنسيق القائم والمشترك مع مختلف الجهات المعنية بالبلاد.
وقد أكد خلال جولته على أهمية الحرص واليقظة في مختلف المواقع العسكرية والمنافذ الحدودية والعمل بكل تفان وإخلاص لمنع دخول وتداول أية مواد أو آفات ضارة، لاسيما المخدرات منها، والتي أصبحت اليوم الخطر الأول الذي يهدد سلامة وأمن مجتمعاتنا وصحة شبابنا وتفاقم أعداد الجرائم والاعتداءات التي يكون السبب الرئيسي فيها تعاطي مثل هذه المواد الخطرة، وعليه فإن محاربة مثل هذه الآفة تتطلب تظافر جميع الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات الرسمية في البلاد.
كما تفقد عدداً من المواقع والنقاط العسكرية في المنطقة الشمالية حيث شدد خلالها على أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين وزارتي الدفاع والداخلية، مشيداً بالجهود التي يبذلها منتسبي الوزارتين وعملهم المخلص الدؤوب على مدار الساعة لحفظ أمن البلاد وسلامة أراضيها، مؤكداً بأن هذا الدور ليس بمستغربٍ على رجال قواتنا المسلحة الذين نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم والعمل والتضحية من أجله.
وفي ختام جولته عبر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد عن صادق شكره وتقديره لما شاهده من جدية وإخلاص وجاهزية واستعداد من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، والعمل لما فيه خدمة وطننا المعطاء، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.