احمد الفهد .. المنقذ

‏• الراصد لردود افعال اغلب الآراء المكتوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتصور ان الشيخ احمد الفهد هو "المنقذ" وهو من سينتشل الكويت من الظلام الى النور متناسين «بعمد او من غير عمد» ان بوفهد سبق ان استلم ملف التنمية و الاعلام و الطاقة .. ولا يذكر لـ «بوفهد» اي انجاز حقيقي، سوى قرارات «شعبوية» تتعلق بالرواتب والمزايا التي استفاد منها منتسبي النفط والاعلام.

‏• الشيخ أحمد الفهد سيعاني من «صرامة الشيخ مشعل الاحمد» الذي لا يقبل «بالطريقة الشعبية» التي يجيدها احمد الفهد جيداً ويطبقها مع النواب.

‏• بال «بوفهد» سيكون «مشوشاً» بالقضايا الخارجية والأحكام التي تطارده من جانب، وطموحه السياسي باعتلاء مقعد اعلى من «وزير ونائب اول» والذي توقف لمدة تزيد عن العشر سنوات «لظروف» يعلمها الشيخ احمد الفهد قبل غيره، وعودته بعد كل هذه المدة تعيد الحلم ليداعب جفونه من جديد.

‏• الشيخ احمد الفهد من الواقع العملي المجرب «ليس منقذ» ولن ينجح في اي ملف اداري يسند له فسبق ان اسندت له ملفات فشل بأغلبها وابسطها، ذلك لا يمنع ان الشيخ احمد الفهد يملك «كاريزما ساحرة» تجعل الكويتيين يتخيلون انه «#محمد_بن_راشد» او «تميم بن حمد» .. والواقع القريب المجرب غير ذلك. وهذا كله يعيدنا لمعاناة الكويت الحقيقية، والتي استمرت في العشرين سنة الماضية وهي غياب "القائد الملهم" عن الساحة، فغالبية متعاطين السياسة بالكويت يتعلقون "بالأصنام السياسية" ويبنون عليها احلام وطموح اكبر من قدرتها.

‏• الصنم جماد عاجز، لم يفد قريش «هبل» ولا شفع لـ ثقيف «اللات».