قصة راقي شرعي في الدمام كان يقيم علاقات محرمة مع سيدات متزوجات كان يقرأ عليهن
قصة مؤلمة في المحاكم
في عام 1434هـ في مدينة الدمام وردت معلومات عن راقي شرعي استغل رقيته للنساء لتلبية رغباته الدنيئة للوصول لما حرم الله وكان يقوم بمراسلة النساء بعد القراءة عليهن ويطلب منهن إرسال صورهن والحديث معهن بكلامٍ غرامي وجنـ.ـسي وعند ذلك كلفت الجهات المعنية أحد النساء لتكون كمين له
قامت المرأة التي كلفتها الجهات المعنية بالتواصل مع الراقي لتحديد موعد للقراءة عليها وقالت: هل تستطيع القدوم إلى منزلي؟ فوافق الراقي ثم قالت له المرأة: ولكن ليس لدي محرم يستقبلك ولكن الراقي لم يكترث وكأن الأمر طبيعي وعند اقترابه من منزلها ..
فتحت المرأة له الباب ولما أراد الدخول تم القبض عليه وهنا كانت الصدمة .. !
أن الراقي متزوج وعنده أولاد وغير مصرح له بالرقية وعند تفتيش جواله وجدوا الكثير من السيدات اللاتي يتواصل معهن بأسماء وهمية مثل (حرمة رقية) وغيرها وعندما واجهوه بالأدلة قال (نفسي ضعيفة أمام النساء) !
ووجدوا في المحادثات كلامًا فاحشًا وخاليًا من الحياء وكان يقوم بإرسال صوره الشخصية لبعض السيدات المتزوجات وهذا يُعد تخبيب(الدخول بين الزوجين بقصد الافساد) ويرغب في التخلي عن أزواجهن والزواج به! وكان يتقرب لهن بالكلام المعسول حتى أرسلت له إحدى السيدات صورها وهي في يوم زفافها !!
وعندما عرضت الأدلة وشهادة الشهود على المحكمة تراجع الراقي المتهم عن إقراره وقام يدافع عن نفسه وأحضر محاميًا عنه وبرر أن ما عثر في جواله لم يكن من السيدات اللاتي يقرأ عليهن وإنما من نساء تعرف عليهن في مواقع البحث عن زوجات فهو كان يريد الزواج بالثانية .. ونفى بقية التهم ..
ولكن القاضي لم يقتنع بكلامه، لا سيما وأن حين القبض عليه كان متلبسًا بالجريمة وكذلك من يبحث عن زوجة ثانية لا يصنع هكذا، ثم إن أسماء السيدات بجواله يتعلق بالرقية، وكلامه لا يصمد أمام أدلة الجهات المعنية وهي التلبس وشهادة الشهود ومحضر تفتيش جواله ..
عند ذلك أصدرت المحكمة الجزائية بالدمام الحكم بإدانته وإيقاع جزاء السجن والجلد آنذاك، ومصادرة جواله وإتلافه وإتلاف شريحة الجوال لكي لا ينتشر رقمه بين النساء الأخريات .. وصدقت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية على الحكم.
تنبيهات في الرقية الشرعية:
- أفضل من يرقيك هو نفسك واستغني عن طلب الناس حتى لو كنت عاصيًا فالكل لا يخلو من المعاصي - الرقية التي عن بُعد التي في مواقع التواصل والبث المباشر ليست جائزة ولا تسمى رقية وهدفهم جمع الأموال وربما معتقداتهم بدعية !! العلامة/ صالح الفوزان حفظه الله
المصدر:
- مجموعة الاحكام القضائية الصادرة عن وزارة العدل للعام 1435هـ - 13 / 300