وعي المستهلك.. وقوة الشراء

منذ أشهر قليلة كنا نتحدث عن قوة الشراء للمستهلك وعن الخوف من أسعار الفائدة المرتفعة ومن الحرب التي كانت متوقعة ومن أمور سياسية محلية وعالمية متسارعة وأمور أخرى جعلت المستهلك لسبب ما يخاف من الشراء، شراء الاشياء الغير أساسية وغير مهمة بدرجة كبيرة..دعونا نقول: الكماليات والاكسسوارات..

حتى سوق الساعات، الرسمي أصبح صعب للغاية فهناك عرض ليس لكل شيء ولكن بدأنا في ملاحظة أن المعارض والبوتيكات أصبحت ممتلئة بقطع كان من الصعب الحقول عليها قبل 6 أشهر أو سنة

والآن أصبح البيع أكثر صعبة والهدف المحدد للبائع شبه مستحيل، حتى المستهلك أصبح يقارن وهذا شيء ممتاز فالمقارنة تصنع سوق أفضل للعرض والطلب والسعر

هناك توقع بأن يتم خفض الفائدة تدريجيا من شهر يونيو المقبل ، ربما قبل بشهر أو بعد بشهر ولكن حتما سيكون الخفض الأول خلال هذه الفترة واذا ارتفعت أو بقيت على هذا الحال فهناك سوق آخر سيتم الضرر به وهو سوق السياحة والسفر والعطلات الصيفية لهذا العام وستكون أيضا ضربة موجعة لشركات الطيران والفنادق والترفيه

قطاع المطاعم أيضا يواجه صعوبة كبيرة وتحدي كبير ، بالمستهلك لايريد دفع 4 أو 5 دنانير (13 أو 16 دولار) مقابل برغر عادي أو دينارين مقابل شاورما كنا نحصل عليها في السابق بسعر أقل من 500 فلس!

المقاطعة الحالية لبعض الكافيهات والمطاعم بسبب الدعم المباشر والغير مباشر للكيان الصهيوني أيضا تلعب دور كبير في عامل الخوف من المستقبل وسياسة عدم الصرف الا على الاشياء الاساسية ذات القيمة العالية