أخبار النوخذة
دليل الكويت أخبار السوق

أخبار النوخذة - مقالات - بورصة المرشحين

بورصة المرشحين

بورصة المرشحين

طلال سعود المخيزيم
[email protected]

بعد انتهاء الأيام العشر من فتح باب الترشح لعضوية مجلس الأمة، يتبقى تبني ورؤية الصادق الذي يعمل قولاً وفعلا، من نواب سابقين رسم عملهم خارطة جهدهم في عدة مجالس متتالية، وجدد يُرى بهم تلك التطلعات والاجادة في طرح ومعالجة هموم المواطن والوطن في كافة الأصعدة، والتي تكرس مفهوم الاختيار الصحيح في ذلك المرشح الذي عمله يشهد له، والجديد الذي يتصدر طرحة وبرنامجه وجدان المنطق والذي يفترض ان يكون كوجه جديد يُعطى تلك الفرصة لترميم واعادة بناء هذا الوطن بقوانين وتشريعات كثيرة سُنت لصالح المواطن في آخر مجلسين، مما يجعل تلك اليقظة قائمة لاستكمال دور المصلحين وعدم استمالة المخربين مدفوعي الآجر لطمس صور أداءهم وعملهم المتفاني.ر

لكل مواطن ومواطنة، المرحلة حساسة بعد عدة مجالس تجعل من اختياركم للأفضل والأمثل استكمال مسيرة الانجاز ورسم أُطر المواطن كما ينبغي، من قوانين تخدمه وتحميه، وأسس تتصدى لحقوقه وتقويه، مما يحتم لزاماً لاختيار الصادق الأمين، ولم تغب المجالس السابقة عنهم، فالكثير يستحق عودته ليستكمل ما بنى وشرع، وكان رجلاً لقوله وفعله، فليس الجميع يجب أن يستبدل كما يروج له، فالعمل والمداخلات والأعمال هي ترجمة الاختيار لهم، والمواقف ونحوها تجعلهم يعودون لمصداقية ما طرحوه ونفذوه واقعاً لا سراباً.

بعد اغلاق باب الترشح، تبقى عزيزي المواطن الفيصل في ايصال وتفعيل المؤسسة التشريعية، بالرجال المخلصين الصادقين، والتي تنتظرهم الكويت والتي لم تُخلى يوماً منهم فهم كثر، فقط تحتاج لابعاد الهالات الاعلامية والتدليس المفرط، ورؤية الواقع من زاوية المصداقية، وهي الكفيلة في استكمال بناء هذا الوطن بسواعد أبناءه جدداً كانوا أم سابقين، والتميز بين من كان في صف المصالح الشخصية ومن كان في صف الشعب ورفاهيته وتنميته، وما يكون ذلك الا بالنظرات الثاقبة، والوطنية من شعب واعي ومدرك لخطورة هذه المرحلة وعمقها، والذي يعد الشعب شريكاً فيها وفق الدستور، وهذا ما يجب تقليبه واعلانه عبر صناديق الاقتراح في 4-4-2024.

كثيرة هي الهالات الاعلامية، في التسويق لمرشحين مقابل المادية وتوابعها، الا ان الفطنة وقراءة المشهد وتحليل المواقف، هي من سمات المواطن الحريص على انتشال مركب الكويت لشواطئ التنمية والازدهار والوصول لبر الأمان المأمول في ظل تلاطم وشدة الفتن ومردوداتها الخطيرة.

لتكن كلمة الشعب وكعادة الصناديق في الاربع سنوات الاخيرة، رافعة للمصلحين والوطنيين، ساقطة لكل متلون وغير جاد في عمله، فالمرحلة ليست بحاجة لذلك الا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من أقوال وأفعال وبرامج تُترجم واقعاً ملموساً لوطن يستحق منا الكثير، اللهم ولي على هذا البلد الأخيار وأبعد الأشرار المتلونين انك ولي ذلك والقادر عليه.

تعليقات
مشابهه لـ بورصة المرشحين