قراءة سياسية ..
قراءة سياسية ..
هل يخرج مرزرق الغانم من عزلته في المجلس القادم ؟!
- توقعات بنجاح بعض القريبين منه ليخرج من ( كتلة النائب )
- صورة المشهد البرلماني القادم قد تشّكله خلافات الماضي القريب
⁃ الغانم لم يُدعَ لاجتماع الـ 47 نائباً في ديوان محمد هايف
⁃ الوسمي المتوقع نجاحه على خلاف سياسي مع المطير و د. بدر الداهوم
كتب محمد سالم:
كان اجتماعاً تاريخياً بامتياز عندما إلتأم 47 نائباً في ديوانية محمد هايف قبيل انعقاد المجلس المنحل .
الاجتماع الذي مهد للخارطة التشريعية كان استثنائياً حيث عقد بهذا العدد النيابي للمرة الأولى في تاريخ البرلمان الكويتي .
لم يحضر الاجتماع عيسى الكندري لأسباب صحية ود. جنان بو شهري لأسباب اجتماعية ومرزوق الغانم لأسباب سياسية تمثلت بعدم دعوته باعتباره ( غير مرحب فيه ) .
كان الغانم وحيداً في مجلس 2023 يجلس منزوياً في كرسيه القَصي لا يحاكي أحداً من النواب إلا ما ندر لاسيما في الجلسات الأولى ، حتى اضطر إلى القول بأنه نائب بكتلة.
مع انتخابات 2024 ونزول الأسماء التي عرفت بقربها من الغانم يبدو المشهد القادم في طريقه للتشكّل من جديد ما لم يكن للناخبين رأياً آخر .
فوفقاً للتوقعات ، من المحتمل أن تتشكل كتلة معلنة أو غير معلنة في المجلس القادم تضم نواباً كانوا قريبين من الغانم أو ( يمون عليهم ) .
وعلى صعيد السباق الانتخابي الذي شارف على نهايته يتوقع أن يعود غالبية النواب الذين عُرفوا بـ ( الأغلبية ) الاصلاحية في مجلس 2023 المنحل ومعهم ثامر السويط
و الدكتور بدر الداهوم الذي كان ضمنياً ( نائبا غير رسمي في كتلة الـ 48 ) .
كما يتوقع في المقابل نجاح مرزوق الغانم والدكتور عبيد الوسمي وأحمد الشحومي ود. عبدالله الطريجي و أحمد نبيل الفضل وسعدون حماد وفيصل الكندري وهم في غالبيتهم على خلاف كبير مع المطير والداهوم .
لكن صورة المشهد القادم لن تشكّلها إلا أصوات الناخبين وكلمتهم الحاسمة يوم 4-4 - 2024 وهم الذين سيقررون ما إذا كان الغانم سيدخل وحيداً لقاعة عبدالله السالم بلا حلفاء أو يوصلون معه بعض الأصدقاء !.
مشابهه لـ قراءة سياسية ..