أخبار النوخذة
دليل الكويت أخبار السوق

أخبار النوخذة - مقالات - الكويت تعانق آسيا.. وتستكمل مشوار العالم

الكويت تعانق آسيا.. وتستكمل مشوار العالم

الكويت تعانق آسيا.. وتستكمل مشوار العالم

طلال سعود المخيزيم
[email protected]

بلغ منتخبنا الوطني لكرة القدم بطولة أمم آسيا القادمة المقامة في العاصمة السعودية الرياض، بعد غياب قرابة ال12 سنة في آخر بطولة أمم آسيا شاركت فيها (استراليا 2015)، ليعود أول منتخب عربي أسيوي يتأهل لكأس العالم، وأول منتخب عربي يحصل على كأس أمم آسيا، لمكانه المعتاد بين الكبار، في فرحة رسمها المنتخب على محيا الجميع، فالمنتخب الوطني ومهما كانت أحواله يبقى حبه ووفاءه على الدوام.

تبقى الاستحقاقات القادمة أهم، لترجمة المستوى المطلوب بين كبار القوم في آسيا، من اعداد ووضع خطط وأخذ المهمة بمحمل الجد وعين الاعتبار، لتمكين عناصر المنتخب من الاستعداد الجيد ومراجعة المدرب لاختياراته وتطعيمها بالعناصر المهمة التي تحتاج إليها المرحلة القادمة، وما تأتي تلك الاستعدادات الا بالتحضير الجيد والأمثل الذي يليق بمكانة منتخبنا الوطني لكرة القدم، ليقارع الكبار كما ينبغي وان كانت الفوارق كبيرة، الا ان هذه المهمة تحتاج تلك الجدية والاهتمام وفق خطط مرسومة وروح قتالية ليست في الملعب وحسب، انما تتعدى ذلك الى الجهاز الفني والاداري وكل من له صلة في هذا المنتخب بأن يكرس الدعم ويجعل الهدف واحداً وهو الفانيلة الزرقاء والكويت وسمعتها دائماً وأبداً.

الكثير يقول بأن المنتخب صعد من خلال فوزين وتعادل ومن فرق ضعيفة، الا ان هذه الظروف ليست بيد أحد حيث ان تركيبة المجموعة بوجود الهند وافغانستان أتت وفق قرعة، ولكل مباراة ظروفها واعتباراتها وهذا ما يجعلنا خلف المنتخب ليرفع رتم أداءه وعمله، واحتواء الاحباطات السابقة وبناء تلك الثقة التي يتطلبها المنتخب في الوقت الحالي، وابعاد كل أجواء السلبية والنقد الغير مفيد، والتركيز في القادم من المحطات ففي النهاية هذا منتخب الكويت، في السراء والضراء نقف معه وفي كل الظروف مهما أشتدت.

أبعاد الخلافات وتركها جانباً، دور وطني مُلح في المرحلة الحالية والقادمة، والتفكير بالكويت فقط لا غير وابعاد كافة المصالح الشخصية وبسط النفوذ والعضلات جانباً، والسعي سوياً خلف المنتخب الذي يمثل الكويت بكافة أطيافها وتوجهاتها، التي يجب أن تلتف حول نفسها وخلف راية واحدة، هي استكمال تصفيات كأس العالم وخوض نهائيات أمم آسيا بكل جدية ونشاط وهمة، واعتبار الفانيلة الزرقاء شرفاً وراية لها قيمتها التي لا يمكن العبث والتفريط فيها بكل حال من الأحوال.

الدعم المستمر والايجابية في رسم أجواء المنتخب وما حوله، هو ديدن القيادي وصاحب الكلمة الوطني، الذي يكرس ذلك عرفاناً لمحطات المرحلة القادمة، فالكويت تعود إلى آسيا وهذا ما رأينا أثره على تصريحات الدول الشقيقة في الترحيب بعملاق آسيا الكبير، الذي نتمنى له كل النجاح ودوام التوفيق باذن الله.

تعليقات
مشابهه لـ الكويت تعانق آسيا.. وتستكمل مشوار العالم