الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح…في ذمة الله

طلال سعود المخيزيم
‏ [email protected]

الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح من مواليد 1926م، و هو سالم ابن الشيخ علي ابن الأمير سالم ،حاكم الكويت التاسع- ابن الأمير مبارك الصباح ، ووالدته هي الشيخة لولوة ناصر المبارك الصباح، وتلقى علوم القراءة والكتابة وحفظ القرآن على يد «الملا حمادة»، ثم على يد «الملا مرشد محمد السليمان»، وتابع تعليمه بعد ذلك في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية.

وهو رئيس الحرس الوطني منذ تعينه في 6 يونيو من عام 1967م، وعميد أُسرة الصباح وهو أكبر أبناء الشيخ علي السالم الصباح.

في عام 1959م عين نائباً لوزير الأشغال العامة والبلدية، ترأس المجلس البلدي من عام 1960م إلى عام 1963م، وما بين 17 يناير من عام 1962م و 9 نوفمبر من عام 1964م عين وزيرًا للأشغال العامة، وذلك في أول حكومة كويتية شكلت بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي، وفي 28 يناير من عام1963م، أُعيد تعيينه وزيرًا للأشغال العامة وذلك في الحكومة التي تلت انتخاب أول مجلس أمة في تاريخ الكويت، وظل على رأس الوزارة حتى استقالته في 9 نوفمبر من عام 1964م.

و في تاريخ 10 نوفمبر من عام 1964م، عُين عضواً في مجلس الدفاع الأعلىٰ، و في تاريخ 6 يونيو من عام 1967م، عُين رئيساً للحرس الوطني، ويشغل هذا المنصب حتى وفاته بالأمس، كما أنه عضو في مجلس الدفاع الأعلى، وعضو في مجلس الأمن الوطني، وفي عام 2001 أسس جائزة لمواقع الإنترنت سميت «جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية»، وفي 9 ديسمبر من عام 2004م، أصدر الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمراً أميريًا بمنحه لقب (سمو).

تزوج رحمة الله عليه بكل من الشيخة العنود الأحمد الجابر الصباح، و وضحة محمد ثنيان العدواني ، و الشيخة منيرة صباح الصباح، و بدرية عبدالرحمٰن الرومي، و دانة سعد العلي، ولديه من الابناء 6 والبنات 9وهم: الشيخ علي وعذبي وفهد وأحمد وعبدالله ومبارك، والشيخة ألطاف ونادية وعالية وعايدة زوجة سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ولي العهد، والشيخات عواطف وانتصار وعبير وعهود ونوف.

هناك العديد من الأماكن التي سُميت بأسمه كصالة سالم العلي للأفراح في سلوى، وصالة سالم العلي للأفراح في الجهراء، وصالة سالم العلي للأفراح في قرطبة، ومسجد ومعسكر بأسمه رحمه الله، ومركز سالم العلي للسمع والنطق.

رحم الله فقيد الكويت وعميد أُسرة الحكم وتغمده الله بواسع رحمته ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة، أحر التعازي للأسرة الحاكمة والشعب الكويتي الوفي قاطبة.