يعيش الطلاب في هذه الأيام فترة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني ونهاية العام ، وتحصيل كل التعب والجهد في تلك الإمتحانات في مختلف المجالات، وبالأخص المرحلة الثانوية وما تشكله من أهمية في التحصيل والمثابرة والحرص على الدرجات العليا والمشرفة.
ينبغي لأولياء الأمور تهيئة أجواء ايجابية وممتعة لأبنائهم وبناتهم، عبر العبارات التحفيزية وتنظيم الوجبات والنوم الكافي، من خلال جدول مرتب لعدم تشتيتهم والحرص على راحتهم، مبتعدين عن كل أشكال السلبية والاحباط، من كلمات وأقوال وكذلك أفعال لكي يحقق الطالب ما يسمو به وتركيزه للدراسة والتميز.
الأكل الجيد وتنظيم ساعات النوم وعدم السهر تعتبر أعمدة للمذاكرة والتحصيل الصحيح، فعندما تترتب الأوقات وتنتظم من خلال جدول، سيعيش الطالب وكذلك الطالبة في جو منظم يسوده الترتيب والراحة النفسية.
ليعلم الطلاب والطالبات بأن الكتاب المدرسي هو الأساس وما دونه ملحقات، فهو ما يتم الدراسة منه بشكل دقيق ومفصل، وتأتي بعده المراجعات وخلافها من أوراق ومذكرات ونحوها، لإشتماله على كافة المعلومات وما يأتي في الإختبار في أي مجال من المجالات كافة.
الجانب الديني من الأدعية والأذكار أمر ضروري وأساسي، فهي مسلمات سواء باختبار وغيره مما يعزز الجانب النفسي والثقة بالنفس أكثر والتوكل على الله وعدم التواكل عليه، فلا نتيجة من غير جد واجتهاد وعمل، وتخطيط وتصميم لبلوغ مراتب التفوق والنجاح.
(اللهم لا سهلا الا ما جعلته سهلاً وأنت اذا شئت جعلت الأمر سهلاً ) خير ما يبدأ به الأبناء والبنات في مستهل البدء بالحل، وفق الله جميع الطلاب والطالبات في تحقيق التفوق والنجاح.
