1- تجنب المواد الإباحية قد يؤدي التعرض للمواد الإباحية إلى الرغبة في ممارسة العادة السرية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يريدون التوقف عن ممارسة العادة السرية تجنب الأفلام والصور والمواقع الإباحية.
فعلى الرغم من أنه يمكن لأي شخص إلغاء حظر مثل هذه المواقع، إلا أن قضاء الوقت في القيام بذلك يمكن أن يمنحه الوقت لاستعادة السيطرة على دوافعه والسماح للرغبة في المرور.
2- ابق نشيطا قد يكون من المفيد للشخص أن يجد طرقًا لشغل وقته لا تثير الرغبة في ممارسة العادة السرية.
يمكن أن يحل العثورعلى منافذ لإطلاق الطاقة محل الوقت الذي يقضيه في العادة السرية، لذلك يمكن للناس التفكير في ممارسة هواية جديدة أو تعلم مهارة جديدة، مثل تعلم آلة موسيقية أو تجربة رياضة جديدة.
يمكن أن يساعد تطوير أهداف جديدة الشخص على إعادة تركيز طاقته وإيجاد الإثارة والوفاء بأشياء أخرى.
قد يكون من المفيد أيضًا تحديد متى تكون الرغبة في ممارسة العادة السرية في ذروتها والتخطيط لأنشطة أخرى في ذلك الوقت.
3- اطلب المساعدة المتخصصة عندما يكون للعادة السرية تأثير سلبي على حياة الشخص، فقد يكون من المفيد طلب استشارة أخصائي الصحة النفسية، من الممكن أن تكون المشكلات الإضافية، مثل اضطراب الوسواس القهري، هي المشكلة الأساسية.
يعد التحدث مع معالج أو طبيب نفسي مفيدًا للعمل من خلال المشاعر السلبية وتعلم استراتيجيات تعديل السلوك للتوقف عن العادة السرية.
4- تقليل العزلة قد يمارس بعض الناس العادة السرية، لأنهم يشعرون بالوحدة أو ليس لديهم أي شيء آخر يملأون به وقتهم. قضاء وقت أقل بمفردك يقلل من فرص ممارسة العادة السرية، لن يؤدي قضاء الوقت مع الآخرين إلى إبقاء الشخص مشغولاً فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى إعادة توجيه تركيزه.
هناك عدة طرق لتقليل العزلة، حيث يمكن للناس مقابلة الأصدقاء أو العائلة، أو حضور فصل دراسي، أو الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية للبقاء على اتصال اجتماعي مع الآخرين.
5- ممارسة التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية هي وسيلة فعالة لخفض التوتر وتركيز الطاقة بشكل إيجابي.
يمكن للأنشطة مثل الجري والسباحة ورفع الأثقال أن تقوي الجسم وتطلق هرمون الإندورفين الذي يعزز الشعور بالراحة. قد يؤدي الشعور بالسعادة والاسترخاء إلى تقليل الرغبة في ممارسة العادة السرية بشكل متكرر.
في الغالب لا تسبب العادة السرية آثارًا جانبية، ولكن إذا كانت العادة السرية قهرية أو ثابتة أو قوية، فقد تسبب بعض المضاعفات منها:
1- الوذمة عند الذكور، يمكن أن يؤدي الإمساك بالعضو الذكري بشدة أثناء ممارسة العادة السرية إلى تورم خفيف أو وذمة.
2- تهيج الجلد عندما تكون العادة السرية شديدة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد، عادًة ما يكون تهيج الجلد خفيفًا ويختفي بعد بضعة أيام.
3- الشعور بالذنب على الرغم من أن العادة السرية ليست خاطئة أو غير صحية إلا أن بعض الناس قد يعانون من مشاعر سلبية بعد ذلك، مثل الشعور بالذنب أو الخزي.
كل ما يلزمك للتوقف هو رغبة حقيقية في التوقف عن العادة السرية، وهذه هي أول خطوة، وقبلها يكون صدق التوكل على الله، ودوام الدعاء والتضرع له بأن يخلصك من تلك العادة.
ثم يتبع ذلك خطوات، وهي تجنب الاختلاط، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة مع التوقف عن التفكير في الأمور السلبية المتعلقة بالحالة.
وفيما يتعلق بالآثار المترتبة على الاستمناء، فمع التوقف عنه تتحسن الأمور -بإذن الله- تدريجياً حتى الزواج، وكلما كان التوقف مبكراً عن الممارسة كلما كانت النتائج أفضل.
التغيير يبدأ بخطوة، والإرادة الصادقة تهزم أعتى العادات. ساعد غيرك يوصل له هذا الكلام، يمكن تكون سبب في إنقاذه من عادة أضرت بحياته.