لا شك بأننا مقبلين بل أقبلنا على العطلة الصيفية، التي تتميز بطولها فكثير منا يقضيها بالسفر والتجوال، والكثير يستثمرها في ما يعود به بالفائدة على جميع المستويات الشخصية سواء تقوية او إستشعار معارف جديدة وتطوير هوايات معينة، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وكما أقسم رب العباد عزوجل بالزمن في العديد من الآيات والسور في كتابه الحكيم، لذلك ينبغي علينا كمسؤولين وتربويين إرشاد الشباب والبنات والطلبة والطالبات بخطة للإستفادة من تلك الأوقات الطويلة، التي إن أُستثمرت بالشكل الصحيح فهي كنوز ثمينة تثري الشخوص وتنمي المدارك والمهارات وغيره وفقة ما يميل إليه الشاب او الشابة او بمنظور تربوي الطالب والطالبة.
من غير الصحيح جعل هذه الأوقات الطويلة تذهب هدراً من غير فائدة، فمن الممكن توظيفها في العديد من الأنشطة والأمور ذات النفع والمردود الإيجابي المشرق، من خلال الأندية والمعاهد والهيئات العديدة والكثيرة في بلدنا الحبيب، في أي مجال كان وأي هواية كانت طالما هي محببة وذات مردود صحيح ومفيد على الصعيد الشخصي والنفسي والتنموي الخاص بالشخص، فالفراغ يتحول إلى مشكلة ومصيبة إن لم يمتلئ بالمفيد والصالح، من خلال الجرائم ورفاق السوء وغيرهم فينبغي علينا التحصن والإستعداد الجيد لتحصين تلك النفوس الرقيقة بما يعود عليها بالنفع الدائم والمردود الإيجابي الذي بالنهاية يعود على المجتمع بالنفع والفائدة.
على الهامش وبالمختصر ...هي خطة وترتيب ورسم للأوقات وفق جدول يغطي كل ما يُريد أن يفعل وما يحب ان يتجه إليه الشخص نفسه بما يعود عليه بالنفع والإيجاب ودمتم سالمين.