في الأزمات.. الجودة تنقذ الأرواح! كن جزءًا من تطوير منظومة الطوارئ نحو خدمات أكثر جاهزية، مرونة، وجودة.
ضمن برنامج التعليم والتطوير المهني المستمر في اداره الطوارئ الطبيه، قدمها د احمد الحربي من قسم الجودة بالاداره . بحضور حوالي 50 فني من ابطال الطوارئ الطبية . ففي ظل تزايد التحديات والكوارث الصحية والطبيعية، تصبح الجودة أكثر من مجرد مفهوم إداري، بل أداة حيوية لإنقاذ الأرواح. تسلط هذه المحاضرة الضوء على كيف يمكن لتطبيق نظم الجودة أن يحدث فرقًا حقيقيًا في كفاءة وفعالية استجابة خدمات الطوارئ الطبية، بدءًا من لحظة وقوع الكارثة وحتى التعافي الكامل. ويبرز فيها أن الاستعداد وحده لا يكفي، بل لا بد من اختبار فعالية الخطط وتكاملها مع الواقع الميداني.
تناولت المحاضرة بعمق مراحل إدارة الكوارث، من الوقاية المبكرة والاستجابة السريعة، إلى استعادة العمل والخدمات. كما تقدم شرحًا مبسطًا وعمليًا لمفهوم استمرارية الأعمال في المؤسسات الصحية، مستعرضةً نموذج مواصفة ISO 22301 بوصفه معيارًا دوليًا يضمن عدم توقف الخدمات الحيوية حتى في أسوأ السيناريوهات.
الهدف هو تمكين فرق الطوارئ من التحرك بكفاءة تحت الضغط، وبأقل قدر من الارتباك أو العشوائية.
ومن خلال دراسة حالة تفاعلية وواقعية، اتيح للمشاركين تحليل تجربة ميدانية حقيقية واستخلاص الدروس والعبر منها، ما يعزز قدراتهم على تحويل النظرية إلى ممارسة. فالجودة في إدارة الطوارئ ليست ترفًا، بل ضرورة، وهي العامل الفارق بين فوضى غير منضبطة واستجابة منظمة تنقذ الأرواح بفعالية. 📌 شملت المحاضره المحاور التاليه:
• الفرق بين الجاهزية النظرية والفعالية الواقعية • مراحل إدارة الكوارث من الوقاية إلى التعافي • تطبيق استمرارية العمل في الطوارئ الصحية • دراسة حالة تفاعلية واقعية 💡 كن جزءًا من تطوير منظومة الطوارئ نحو خدمات أكثر جاهزية، مرونة، وجودة.
افتتح المحاضر داحمد الشطي وشارك في التقديم كلا من احمد الحمادي مراقب الخدمات ، داحمد الحربي أخصائي الطوارئ الطبية ومدرب مدربين جمعية الهلال الأحمر الكويتي.