فهد جواد الأربش .. والله إن قلبنا يحترق على الجناح الأزرق
والله إن قلبنا يحترق على الجناح الأزرق…
في نفس اليوم، نفس الجريدة… اجتماع مجلس إدارة الكويتية واجتماع مجلس إدارة الجزيرة للطيران.
طيران الجزيرة (شركة خاصة) يواجه تحديات السوق المحلي والعالمي، وتحقق 9.6 مليون دينار أرباح بالنصف الاول من السنة .
الكويتية (الناقل الوطني) بميزانية ضخمة ودعم حكومي بلا حدود… وتخسر.
مقارنة سريعة:
الكويتية: عندها 27 طيارة (المفروض توصل 30 طيارة نهاية السنة) – ب 56 وجهة دولية + وجهة محلية.
الجزيرة: عندها 24 طيارة فقط – عندهم أكثر من 61 وجهة، وتقدم اسعار محروقه وعروض جاذبة تناسب جميع الفئات.
مثل آخر حملة تسويقية قدمتها Mega Sale: 100,000 تذكرة بسعر يبدأ من 14 د.ك لوجهات في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا one way.
الجزيرة تقدم وجهات مختلفه عن الكويتية رغم قلة أسطولها مثل تيرانا، يريفان، بودابست، كراكوف، سمرقند، نمغان، دوشنبيه، بيشكيك، أوش، باتومي، لارنكا، براغ… وغيرهم
أسطول الكويتية أفخم وأحدث: عندهم A350 وA330neo للرحلات الطويلة ومقاعد مريحة وخيارات متعددة مثل درجة اولى و بزنس و بريميوم.
الجزيرة: أسطول من A320ceo/A320neo بمقاعد أضيق، لكن بتسويق ذكي وإدارة ذكية.
والنتيجة؟
الكويتية ((تخسر))… الجزيرة ((تربح)).
لو كنت صاحب قرار: أتفق مع مجلس إدارة الجزيرة للدخول كمستشار، وأعطيهم نسبة لما يحققون ارباح.
