‏دراسة كندية مثيرة: اللحوم لا تسبب السرطان .. بل هي واقية منه !

‏- عارضت توصيات منظمة الصحة العالمية.

‏كشفت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة ماكماستر الكندية عن نتائج صادمة للرأي الطبي السائد، إذ توصل الباحثون إلى أن استهلاك البروتين الحيواني بما في ذلك اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض ومنتجات الألبان لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة أو الوفاة بالسرطان، بل أظهر تأثيراً وقائياً بسيطاً تمثل في انخفاض طفيف في معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان.

‏الدراسة شملت أكثر من 16 ألف مشارك ، اعتمدت أساليب تحليل متقدمة لتقييم عادات تناول البروتين على مدى سنوات طويلة.

‏ويرى الخبراء أن ما يجعل النتائج مثيرة للجدل هو أنها تتعارض مع توصيات صحية عالمية، أبرزها من منظمة الصحة العالمية، التي تصنّف اللحوم المصنعة ضمن المواد المسرطنة للبشر، واللحوم الحمراء غير المصنعة على أنها “محتملة التسرطن”.

‏وأشار الباحثون إلى أن الدراسة لم تفصل بين أنواع اللحوم المختلفة، ما يفتح باباً للتساؤل حول ما إذا كان الأثر الإيجابي يعود للأسماك ومنتجات الألبان أكثر من اللحوم الحمراء.

‏و رغم النتائج اللافتة، شدّد العلماء على أن الرسالة الأساسية ليست الإفراط في تناول اللحوم بل اعتماد نظام غذائي متوازن يضم مصادر متنوعة للبروتين، مع الحد من اللحوم المصنعة والالتزام بالخيارات الصحية مثل الأسماك والبقوليات.