شوارع البلاد والترميم المستمر أ.طلال سعود المخيزيم [email protected]
لم يسبق لشوارع البلاد ان تتخذ في حقها تلك الخطوات الغير مسبوقة، من ترميم مستمر على مدار الساعة، وإصلاح تام وفق جدول زمني لا يغيب عنها الجمهور لمدة انتهاءها وبدء تشغيلها، ليتسنى لعموم المواطنين والمقيمين استعمال الطرق البديلة لغلق تلك الطرق بتخطيط مستمر وإصلاح شامل طال جميع طرق البلاد، والتي لطالما كانت حلم لدى الجميع في إصلاحها وترميمها لما آلت إليه من دمار طال ممتلكات الجميع، لتضع الحكومة متمثلة في وزارة الأشغال العامة بصمتها الكبيرة في اتخاذ الاصلاح شعاراً والعمل المتواصل خطوات دائمة ومدروسة.
ان ما تعيشه طرق البلاد من اعادة بناء وتقييم شامل، خطوات استباقية طال انتظارها منذ زمن، لشركات معتبرة ومواد خام خالية من الفساد والتي حطت رحالها كثيراً لسنوات مضت في جودة الطرق وسلامتها التي بلا شك تنعكس لمرتاديها، والذي بدورها تلقى بظلالها على ممتلكات الجميع ومركبات العامة والتي تشكل عنواناً يومياً كانت نبراساً للجميع إلى ان اتخذت تلك الخطوات والعمل الدؤوب وفق جدول زمني مدروس بعيداً عن العشوائية وقريباً من التخطيط والعمل المدروس فنياً وزمنياً.
ان ما تقوم فيه وزارة الأشغال عملاً وطنياً، وواجباً لطالما نودية به الكثير، وان كانت الطرق مغلقة والمصالح شبه معطلة، إلا ان اتخاذ البديل هو السبيل ومد يد التعاون والتسهيل لكل القائمين داعمين ومشيدين لكل ما يقومون به من أعمال فنية وهندسية تترجم الرغبة الجادة للتغير واجتثاث مواطن الفساد وعلاج ألم ومعاناة المواطنين والمقيمين اليومي، فإصلاح طرق البلاد لطالما كان هاجساً رئيسياً كثير ما يتطرق له إلا أن أتت تلك الخطوات الجادة والتغير الحقيقي الشامل الذي نراه في كل طرق البلاد، باعثين للوطن والمواطنين كلمة وعمل، ورسالة فنية للرغبة الجامحة لتغير الواقع للأفضل، فما نملكه للعموم عاملين ومسؤولين إلا الصبر والدعاء بالتوفيق والتساهيل ليتوج العمل والجهود المبذولة للأهداف المعهودة والتي باذن الله نتاجها الحصاد والتغيرات المرصودة باذن الله تعالى.
ان ما تتطلبه المرحلة الحالية، مد يد التعاون والمساهمة في إنجاح تلك الجهود المباركة للتغيرات الشاملة التي طالت طرق البلاد، ومحاربة أروقة الفساد عبر قرارات عديدة وخطة شاملة تحتاج إلى الوقت والتعاون والصبر، لكي تحقق المراد وتخرج بالنتائج الفنية المعتبرة، التي تعود للمواطن والمقيم والمصلحة العامة بالنفع والمردود الايجابي باذن الله.
وفق الله الجميع لمصلحة الوطن والمواطنين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، راجين من الله التوفيق والسداد والنجاح الدائم لكويتنا العزيزة.
