النوخذة Alnokhitha - التربية والتعليم - تكريم أميري…لصناع القادة

تكريم أميري…لصناع القادة تكريم أميري…لصناع القادة

تكريم أميري…لصناع القادة
أ.طلال سعود المخيزيم
[email protected]

دأبت القيادة السياسية في عام على التكريم والاحتفاء بالمعلم، على ما يقوم به من عمل ورسالة خالدة تصنع المجتمع وتضع له الأخلاق والقيم، فهو صاحب تلك الرسالة السامية التي متى ما أُعطيت ما تستحقه كانت في عطاءها وبذلها الدائمين التي لا تساويها جهود ولا تضاهيها مسميات.

فقد تشرفت الأسرة التربوية والتعليمية بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في حفل تكريم المعلم في يومه العالمي، وحرص سموه على تقدير المعلمين ومكانتهم الكبيرة، من خلال تشريفه وحضوره ورعايته لحفل المعلمين المتميزين والمدارس المتميزة، تقديراً لجهودهم الكبيرة وعرفاناً لرسالتهم النبيلة، من خلال تكريس كافة الجهود لصقل وبناء أبناء وبنات هذا الوطن العزيز، وما يملكونه من رسائل تربوية عديدة تتعلق بالتربية والتعليم ورفع شأنهما الذي يحضى برعاية سامية من القيادة السياسية.

حضور سموه وفي كل سنة، تقدير منه لأهمية التعليم ورسالته النبيلة، وما يقومون به المعلمين والمعلمات وكافة أطياف الأسر التربوية، للمجتمع وبناءه بشكله الأمثل، والذي يعكس للكويت مستقبل مشرق زاهر بتلك الشخصيات والأيادي المعطاءه، التي تبني وطناً وتحافظ عليه من خلال تعاليم الدين السمحة وقيم الوطن في النفوس، وما يمكن ان يحافظ عليه والعمل من شأنه لرفعة الكويت عالياً دائماً وأبداً.

اهتمام القيادة السياسية بالتربية والتعليم، هي رسالة مباشرة لأهمية هذا القطاع الذي تقوم عليه جميع المجتمعات، من عدة زوايا وأمور متمثلة في الأخلاق وحب الوطن، والتحصيل العلمي البناء والمكتمل، والإنسان المتكامل المليئ بالجد والاجتهاد والعمل، فهذه هي مسلمات الحفاظ على المجتمع مهما عصفت به التحديات وحلت به المحن، فيبقى التعليم رسالة والتربية غايه تحافظ عليها القيادة السياسية بشكل أساسي، لما تشكله من أهمية لا يمكن تغافلها وتبنيها في كل وقت وحين.


ان التعليم والتربية، وما يجوب في فلكيهما ، يعدان من صمامات التطور والرقاء، فالمستقبل مشرق في أبناءه وبناته، وتلك السواعد التي لا تأتي إلا من خلال معلمين ومعلمات أكفاء نالوا التميز بجدارة واستحقاق، بكل ما يقومون به من جهود وغايات تحقق للمجتمع التكامل الذي يستحقه، ومن ثم دولة متكاملة الأركان أساسها النفس المتعلمة والطيبة، نبراسها الحب والذود عن مصالحها وأموالها وكل ما يضرها من قول وعمل.

هنيئاً لكل المعلمين والمعلمات هذا الشرف الكبير من خلال التميز على مستوى الكويت، وهنيئا للقيادة السياسة ، صناع العقول ومهندسي الشخصيات من المتميزين والمتميزات الذين وضعوا عملهم للكويت وأبناءها في كل الظروف والمحن.