مقال طويل في أغلب الصحف الكويتية عن فقاعة العقار في دبي التي بدأ تنذر بوجودها لتعود بنا الى ذكريات عام 2007 و 2008 .. الصحف الكويتية وان نقلت الخبر عن مصادر عالمية، فأعتقد بأنها يجب التركيز على العقارات المحلية أكثر اليس كذلك؟

رغم كل المشاكل السياسية التي تحيط بالكويت بالخارج والداخل الا أن العقار صامداً ولايوجد أي مبرر لذلك سوى حماية التجار والبنوك الاسلامية لها، جرت العادة بأن تتأثر الاقتصادات بأي تهديد سواء داخلي أو خارجي ولكن في المقابل الشيء الوحيد الذي يتأثر بالكويت هو سوق الكويت للاوراق المالية..البورصة!

صحيح أن هناك طلب كبير ولو أنه من قبل التجّار على الاراضي في رفع الاسعار وأيضا الايجارات التي أنهكت جيوب المواطنين ولكن يبقى تحرك الحكومة الكويتية تجاه هذه المشكلة وأيضا النواب منذ أكثر من 30 سنة لايبشر بالخير وللاسف لايمكن محاسبتهم

حاول الجلس فهم مشاكل المواطنين من خلال الاستبيانات والمشاركات وغيرها (وكأن النواب أثناء حملاتهم الانتخابية لم يتحدثوا هذه اللغة مع ناخبيهم) .. وحاول أيضا بعض الشباب عمل استبيانات حول أولويات مايتطلع اليه الشاب الكويتي ولكن دون جدوى! العديد من المؤتمرات والندوات حول هذا الموضوع (موضوع السكن) ولكن لاحياة لمن تنادي!

أتمنى أن يتأثر العقار بضعفي مايتأثر به العقار حولنا لعل وعسى نستطيع الحصول على بيت العمر!