بقلم : د.محمد عبدالله المطر

يعتقد بعض المهتمين بالشأن السياسي أن صناعة الرأي السياسي تتعلق بالصور التقليدية من (صحافة، قنوات تليفزيونية، منتديات اجتماعية..الخ)..ولكن الصواب أن الزمن جعل بعض هذه الوسائل تنتقل من دائرة الأهم إلى المهم..، وظهرت وسائل جديدة أثبتت قوتها
أثبتت وسائل (تويتر ، والواتس أب ، الانستقرام، ..الخ) تأثيرها على المشهد السياسي في الأحداث اليومية بشكل عام ، والانتخابات بشكل خاص ، وظهر مؤخراً (كلوب هاوس) الذي يبدأ في تأثيره وما زال تحت الاختبار..، وخاصة برز ذلك مع الظروف الصحية الحالية..
ويطرح بعض الناس أن الشارع ليس كله مرتبطاً بهذه الوسائل فهناك الكبار بالسن،وهناك شريحة صامته تراقب وتتابع، وهذا صحيح ولكن أثبت الواقع أن هذه الشريحة يغلب عليها التأثر أكثر من التأثير، وصناع الرأي في التواصل وانتشارهم هو ما يؤثر على الشريحة الصامتة التي يغلب عليها التقلب بالمزاج
ومن الملاحظ أن تنظر إلى شخصيات في المشهد الانتخابي مثلاً لها تأييدها العددي من الناحية(الورقية، والتقليدية)ولكن تتراجع أو تخسر بفعل وسائل التواصل، والعكس صحيحولو تم حل المجلس الآن فمواليد 2000م يحق لهم التصويت، مما يعني أننا نواجه شريحة وأجيال غير تقليدية جديدة وكبيرة..!
ملخص:مواليد 2000 يصوت هذا العام للمجلس ..، مواليد 1991م يترشح كعضو مجلس الأمة ، فيجب أن نعرف أن هناك شرائح جديدة شابة متضخمة ..لذلك فهم شريحة الخطاب تغير..