رجيم كامبريدج وفوائد رجيم كامبريدج

حقّق رجيم كامبريدج في الفترة الماضية شهرة عالمية بسبب نتائجه المبهرة. فهو قادر على انقاص الكثير من الكيلوغرامات الزائدة خلال فترة قصيرة.

ما هو رجيم كامبريدج؟

يُعتبر رجيم كامبريدج من أفضل الأنظمة الغذائية المتّبعة لتقليل الوزن. نتائجه الفورية مهمّة، الا أنّ فعاليته الحقيقية تظهر بعد متابعة طويلة الأمد، فللوصول الى الوزن المثالي عليك المواظبة على هذه الحمية لمهلة لا تقلّ عن 12 شهراً.

ما هي ركائز رجيم كامبريدج؟

يرتكز رجيم كامبريدج على الأطعمة المصنوعة من السوائل بشكل أساسيّ أي الشوربات مثلاً مع الارتكاز على الشوفان لزيادة الشعور بالشبع، والمكوّنات ذات السعرات الحرارية المنخفضة مثل الخضار والفواكه.

وتُقسَّم الحمية الى 6 مراحل تتراوح بين 500 و1500 سعرة حرارية، فتبدأ بكمية قليلة من السعرات وتزيد مع الوقت.

ماذا عن فوائد رجيم كامبريدج؟

لهذا النوع من الرجيم فوائد عديدة اذا التزمت بها واتبعتها بالطريقة الصحيحة، وأهم فوائده:

– فقدان الوزن بسرعة: يمكنك خسارة ما يصل الى 10 كيلوغرامات من الوزن في الشهر الواحد.

– الحصول على العناصر الغذائية اللازمة: يحتوي هذا الرجيم على الكثير من التنوّع في الأطباق ما يسمح لجسمك بالحصول على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية الضرورية.

– ترطيب الجسم: يرتكز رجيم كامبريدج على السوائل أكثر من الأطعمة الصلبة، ما يفيد الجسم لناحية مساعدته على التخلص من السموم من جهة، والمحافظة على نسبة عالية من الترطيب فيه من جهة أخرى.

هل من محاذير لتطبيق هذا الرجيم؟

قبل البدء بتطبيق هذا الرجيم، لا بدّ من التنبه لبعض الأمور، أبرزها:

– الحمل: ان كنتِ حاملاً، ابتعدي قدر الامكان عن هذه الحمية، لأنّها يمكن ألا تحتوي بعض العناصر الغذائية المهمّة للحمل ونموّ الجنين.

– المشاكل الصحية: اذا كنت تعانين من مشاكل صحية، من المفضّل أن تستشيري طبيبك قبل المباشرة بهذه الحمية، لكي لا يسبّب لك هذا الرجيم التعب وينعكس سلباً عليك.