أفضل نظام غذائي لمرضى النقرس "الأملاح"

إليكم لتفاصيل:

تعد المبادئ العامة للنظام الغذائي للنقرس في جوهرها هي نفسها التوصيات المتكررة مع كل نظام غذائي متوازن وصحي:

1 - فقدان الوزن

كونك صاحب وزن زائد يزيد من مخاطر إصابتك بالنقرس، ويقلل فقدان الوزن من مخاطر الإصابة بالنقرس. تشير الأبحاث إلى أن تقليل عدد السعرات الحرارية وإنقاص الوزن – حتى دون نظام غذائي مقيد البُورين – سيقلل من مستويات حمض اليوريك وتقليل عدد نوبات النقرس. قد يقلل إنقاص الوزن أيضًا من الضغط الكلي على المفاصل.

2 - الكربوهيدرات المركبة

تناول مزيدًا من الفواكه، والخضروات والحبوب الكاملة، مما يوفر الكربوهيدرات المعقدة. تجنب أطعمة كالخبز الأبيض، والكعك، والحلوى، والمشروبات المحلاة بالسكر والمنتجات التي تحتوي على شراب الذرة الغني بالفركتوز.

3 - المياه

حافظ على بقاء جسمك في حالة رطبة من خلال شرب الماء. فقد ارتبطت نوبات النقرس الأقل بزيادة استهلاك الماء. استهدف الحصول على ثمانية أكواب إلى 16 كوبًا من السوائل يوميًا، بحيث يكون نصفها على الأقل من الماء. الكوب يساوي 8 أوقيات (237 ملليمترًا). تحدث مع طبيبك بشأن أهداف كمية السوائل الملائمة لك.

4 - الدهون

قلل من الدهون المشبعة من اللحوم الحمراء، والدواجن الدهنية ومنتجات الألبان الغنية بالدهون.

5 - البروتينات

قلل من تناول البروتينات اليومية من اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك والدواجن بما يتراوح بين 4 إلى 6 أوقيات (113 إلى 170 غرامًا). أضف البروتين إلى نظامك الغذائي من خلال منتجات الألبان القليلة الدسم أو الخالية من الدسم، كالزبادي قليل الدسم أو الحليب المنزوع الدسم، والتي تقارنت بمستويات منخفضة من حمض اليوريك.

من التوصيات بأطعمة أو مكملات محددة ما يلي:

■ الخضروات العالية البُورين

أظهرت الدراسات أن الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من البُورين لا تزيد من مخاطر الإصابة بالنقرس أو التعرض لنوبات النقرس. يعتمد النظام الغذائي الصحي على الكثير من الفواكه والخضروات التي يمكن أن تشمل خضروات عالية المحتوى من البُورين، مثل الهليون، أو الأسفانخ، أو البازلاء، أو القرنبيط أو عيش الغراب. يمكنك أيضًا تناول الفول أو العدس، اللذين يحتويان على نسبة عالية إلى حد ما من البُورين، لكنهما أيضًا يُعدان مصدرًا جيدًا للبروتين.

■ اللحوم العضوية وذات الغدد

تجنب لحوم الكبد والكلاوي ولحم البنكرياس سواء العجل أو الحَمل أو غيرهما (تسمى حلويات الذبيحة)، والتي تحتوي على مستويات عالية من البُورين وتسهم في ارتفاع مستويات الدم بحمض اليوريك.

■ مأكولات بحرية محددة

تجنب الأنواع التالية من المأكولات البحرية، التي تتسم بكونها مرتفعة في البُورين عن غيرها وهي: الأنشوجا، والرنجة، والسردين، وبلح البحر، والاسكالوب، وسمك السلمون المرقط، وسمك الحدوق، والماكريل والتونة.

■ فيتامين «ج»

قد يساعد فيتامين «ج» في خفض مستويات حمض اليوريك. تحدث مع طبيبك بشأن إذا ما كان مكمل فيتامين «ج» بمقدار 500 ملليغرام يلائم نظامك الغذائي وخطة علاجك.

■ القهوة

تشير بعض الأبحاث الى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة قد يرتبط بمخاطر أقل للإصابة بالنقرس، لا سيما مع القهوة العادية التي تحتوي على الكافيين. قد يكون شرب القهوة غير ملائم لحالات مرضية طبية أخرى. تحدث مع طبيبك بشأن كمية القهوة المناسبة لك.

■ الكرز

توجد بعض الأدلة على أن تناول الكرز يرتبط بمخاطر منخفضة للإصابة بنوبات النقرس.

النتائج

يمكن أن يساعد اتباع النظام الغذائي للنقرس في الحد من إنتاج حمض اليوريك وزيادة التخلص منه. رغم أنه من غير المرجح أن يقلل هذا النظام الغذائي من تركيز حمض اليوريك في الدم بما يكفي لعلاج النقرس لديك دون دواء، فإنه قد يساعد على تقليل عدد النوبات ويحد من شدتها.

إن اتباع النظام الغذائي للنقرس، إلى جانب الحد من سعراتك الحرارية وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يُحسِّن أيضًا من صحتك العامة من خلال مساعدتك في تحقيق الوزن الصحي والمحافظة عليه.