أفكار عملية للطفل (التربية بالخبرة)
1ـ تمرين الحلوى المفضلة للطفل:
عند الخروج لزيارة أحد الأقارب أو الجد، يأخذ الطفل معه شيئاً من الحلوى المفضل لديه، و يحثه الوالدان على مقاسمة الحلوى مع الأخرين، أو على إهدائها للأقارب
2ـ تمرين إعطاء الطعام للجيران:
عمل صنف من الطعام لكي يعطيه الطفل للجيران بمرافقة من هو أكبر منه سناً
3ـ تمرين المحبة للآخرين :
إذا كان في مكتبة يريد شراء شيء خاص له، فأعجبه قلم مثلاً أو قصة هنا نحثه على شراء نفس الشيء إما لأحد الإخوة أو أحد الأصدقاء.
4ـ تمرين الطفل على المناسبات:
الاستعداد لعمل حفلة صغيرة و لا بد من إشراك الطفل في الاستعداد لها، وحثه على إهداء الأطفال هدايا رمزية عن طريقه.
5ـ تمرين الصدقة:
يعطي أحد الوالدين الطفل مبلغاً بسيطاً، فيقسمه قسمين، فيضع الأول في حصّالته ويتصدق بالآخر على أي محتاج يصادفه.
إرشادات المربي
الطفل في هذه السن المبكرة يقتدي بالأهل في أعمالهم، فلا بد من إظهار الكرم عند الأهل والأقارب والأصدقاء، وحث الطفل على محاكاته, كما يجب على الوالدين عدم إجبار الطفل على شيء لا يريد القيام به، حتى لا ترتبط القيمة التربوية لديه بالكراهية .
أفكار عملية للمربي (التربية بالقدوة)
يستضيف الأب أحد أقاربه لتناول الغداء معهم سواء داخل المنزل أو خارج المنزل.
عندما يأتي أناس لزيارة العائلة، أظهر السخاء في الضيافة.
إذا تلقت العائلة دعوة لحضور مناسبة ما، فلا بد للأب أو الأم من أخذ هدية تليق بالمناسبة لإهدائها للعائلة.
اسلاميات
1ـ الحث على الكرم ونبذ البخل: وهذا واضح من كثرة الدعوة على الكرم في القرآن والحديث فمن القرآن قال الله تعالى: "وأنفقوا في سبيل الله" سورة البقرة.
2ـ الله سبحانه وتعالى يحب الإنساني الكريم: " إنَّ اللهَ تعالى جوادٌ يُحبُ الجود، ويُحِبُّ معالي الأخلاقِ ويكرهُ سفسافها".حديث صحيح.
وعن جابر-رَضِيَ اللهُ عَنْه- قال: ((ما سُئِلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عنْ شيءٍ فقالَ: لا)).
( سفساف: الرديء الحقيرُ من كل شيءٍ )
3ـ قصة أبو طلحة :
قَالَ أَنَسٌ فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَخٍ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ" سيدنا أبو طلحة ضرب مثالاً عظيما في الكرم والإنفاق بأجمل الأموال لديه.