عندما يغيب البرلمان.. يحضر طلال الخالد

‏تعلمنا، ربما بالتكرار.. أن الحكومة دائماً ماتريد الانتقاص من حقوقنا وهي خصم للشعب وأن متى ماتسنى لها ان تهجم فسوف
‏تقوم بذلك، وان نواب مجلس الأمة فقط هم المدافعين عن الشعب.

‏وهم من يبادرون وهم من يحمونا امام تغوّل الحكومة علينا كمواطنين لاحول لنا ولا قوة امام هذا الغول.

‏الا ان المواطن طلال الخالد الأحمد الصباح عكس الموازين، وجعلنا نراجع حساباتنا ونعيد التفكير بما تعلمناه (بالتكرار).

‏ليثبت انه سيأتي وقت يتخاذل ممثلي «الشعب» عن الوقوف مع «الشعب»، ويأتي من «رحم» الحكومة القاسية الغول المخيف «كما تم تلقيننا لسنوات» رجل يقف بصف الشعب ويدافع عنه، ويسمع منه ويتفاعل مع قضاياه.

‏بل تجاوز طلال الخالد ذلك، وأصبح يبادر عندما وجد ان البرلــــــــمان لا يبادر فإستلم ملف رخص المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية ونسق بيـــن القوى العاملة ووزارة التجارة، وتوج تنسيقه بإقرار دعم العمالة للمواطنين، وكسر احتكار تجار العقار واستغلال
‏المبادرين وانصفهم.

‏وآخر تحركات الخالد أمس، عندما تم التعدي على كرامة مواطن في مطار الكــــــويت الدولي لم يترك الأمر وخلال أقل من ساعة، أمر بالتحقيق واستدعى الضباط وأمر الداخلية بالخروج في بيان رسمي.

‏طلال الخالد أول من يحضر أفراح وأحزان أهل الكويت ويشاركهم، يسعد ويحزن معهم كما كان شيوخ الكويت والمسؤولين، وكما اعتاد أهل هذه البلد أن يكون الشيخ قريب من شعبه.

‏من يريد ان يقف الشعب معه.. فليكن للشعب كـ طلال الخالد.

‏#الكويت