وزير الشعب…وقلوب الكويتين
طلال سعود المخيزيم
‏ [email protected]
@t_almukhaizeem

لم تمر على وزارة الداخلية وقبلها الدفاع، وزير كالشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح، لما رسمه بمواقفه وقراراته التي لا تحصيها الكلمات، في زرع وتبادل ذلك الحب والود بينه وبين الشعب، لما يقوم به من حملات وقرارات تصب أولاً وأخيراً لمصلحة البلاد والعباد، من غير اي اعتبارات أُخرى ينظر فيها، فكسب قلوب الجميع وبسط نفسه وزيراً للشعب بكل جدارة واستحقاق، آملين بأن يستمر ويكمل تلك المسيرة العطرة دائماً وأبداً بفضل ما يتخذه من سياسات وقرارات.

الوزير الخالد لم يتوانى قط عن حربه ضد المخدرات، بكل بسالة وشراسة كاشفاً تلك العصابات وضعاف النفوس من مهربين في الداخل والخارج، بمختلف الكميات والأنواع التي يُراد بها تلويث الشباب والناشئة بتلك السموم، التي جعل نفسه ومن تحته فريقه في كافة القطاعات بتعليمات مباشرة للتصدي لتلك السموم، في كل يوم نرى تلك الحملات الثابتة في اجتثاث دهاليز وأوكار المخدرات وأهلها، ووضع المواطن وسلامته أولاً وأخيراً على الدوام في حفظه ورعايته، الأمنية والنفسية وكذلك المادية في اقراره لعدة قرارات وعلاوات يطالبون بها أفراد المنظومة منذ فترة ليست بقليلة، ليحق لهم الحقوق ويبادر في استجابة مطالباتهم، وهي عدة سواء في الجمارك أو الداخلية بكافة قطاعاتها، واضعاً نفسه في قلب كل كويتي بشكل عفوي، يرى فيه ذلك الوزير البار في قسمه المحافظ على مكتسبات الشعب وما يتطلع له ويصبوا إليه.

تتمثل تحركات الخالد وجولاته، ليلاً نهاراً للحفاظ على المنظومة الأمنية، وتطهير البلاد من الفساد والفاسدين، وإعلاء كلمة القانون ومسطرته على الجميع من غير هواده، وهذا ما ينبغي أن يكون في كل الوزارات الأُخرى أن يكون الجميع تحت مظلة القانون وليسوا فوقه، وكل الحقوق ومن له حق يأخذه بقوة العدالة والاحتكام إليها، من غير أفراد ولا تفريط بفضل جهود وممارسات الوزير الخالد في جميع ما يحوم في فلك اختصاصاته وأعماله المناطة.

لمحة على ما قام به الخالد لعموم المواطنين، فقد أستلم ملف المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية ونسق بين القوى العاملة ووزارة التجارة، مما أثمر عن هذا التنسيق باقرار دعم العمالة للمواطنين، وكسر احتكار تجار العقار واستغلال المبادرين وانصفهم، والعديد والكثير من القضايا التي يبادر في فتح تحقيق فيها وعدم مرورها مرور الكرام، حفاظاً على كرامة وحقوق المواطنين، وعدم المساس فيها والحفاظ عليها وفق النظم واللوائح.

نرى الخالد في كل أحزان وأفراح أهل الكويت، مبادراً للمشاركة ومشاطرة أهل الكويت في أفراحهم وأتراحهم، كما كان الشيوخ الأوائل في مشاركة الشعب دائما وابداً في مناسباته ومجمل فعالياته.

(من يريد أن يقف الشعب بجانبه، فليكن للشعب كطلال الخالد.)